فارسكور تشهد الاستعدادات النهائية لختام ورش "مصر جميلة"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة فارسكور، الاستعدادات النهائية لحفل ختام فعاليات ورش "مصر جميلة" المعنية باكتشاف ورعاية وتنمية الموهوبين، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، ضمن مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".
وعقد مدربو الورش، أمس السبت، اجتماعا مع المتدربين للوقوف على آخر استعدادات الحفل، وتوجهوا خلاله بتقديم عدة نصائح للمشاركين أهمها التركيز أثناء الوقوف على خشبة المسرح، والعمل الجماعي لخروج العرض في أبهى صوره.
أعقب ذلك إجراء تدريبات مكثفة خلال البروفة النهائية، للتأكيد على التوافق الحركي مع الجمل الموسيقية.
ومن المقرر أن يقام حفل الختام في الخامسة من مساء اليوم الأحد على مسرح القصر، ويتضمن عرضا بعنوان "بلدنا حلوة" يشتمل على خمس فقرات استعراضية نتاج الورش التدريبية التي أقيمت على مدار الخمسة أيام الماضية، وهي: ورشة "الرسم" للفنان شادي قطامش، "الأداء المسرحي" للمخرج حسن النجار، و"الأداء الحركي" للمخرج كريم خليل.
ويشتمل ديكور العرض على جدارية تعكس خصوصية وعراقة مدينة دمياط، وهي من تصميم المشاركين بالورشة الفنية.
ورش "مصر جميلة" تقدمها الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
وتضمن البرنامج جزءا نظريا وآخر تطبيقي بواقع 3 ساعات لكل ورشة تدريبية، بمشاركة أكثر من 60 موهوبا، وذلك داخل قاعات قصر ثقافة فارسكور وفي عدد من الأماكن الخارجية، ومن المقرر أن تعمم الورش بالمحافظات خلال الفترة المقبلة.
74d5f4d6-cf0f-43b4-ae48-b4af8be4cb91 4336f1b1-04b5-4322-ba44-c67679ec32f7 a42e725f-6e9c-4a1c-a403-d8f817e8bb97المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة فارسكور مصر جميلة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة ثقافتنا في اجازتنا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج