لافروف: صواريخ أوكرانيا وصلت سيفاستوبول بمشاركة بمباشرة من واشنطن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن صواريخ القوات المسلحة الأوكرانية لم تكن لتصل إلى المناطق الروسية، لولا مشاركة واشنطن المباشرة في الاستهداف وإعداد البيانات من الأقمار الصناعية لكييف.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن لافروف قوله: دون المشاركة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية في الاستهدافات وفي إعداد البيانات من الأقمار الاصطناعية، لن تطير هذه الصواريخ أو تصل لأي مكان، أما بالنسبة لرد فعلنا فقال الرئيس إننا سنرد، وأنا متأكد أنكم ستعلمون عن هذا الرد في المستقبل المنظور.
وأفاد وزير الخارجية الروسي، بأن موسكو تقيّم الخطوات الملموسة التي اتخذتها سلطات كييف نحو التسوية بدلًا من إرساء سياستها بحسب تصريحات أوكرانيا المتقلبة.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في جمهورية دونيتسك الشعبية
الدفاع الروسية: تدمير36 طائرة مسيرة أوكرانية.. وتحرير بلدتين في دونيتسك
الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت 4 صواريخ من طراز «أتاكمز» الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا واشنطن أمريكا وزير الخارجية الروسي لافروف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي