واشنطن - رويترز

من المتوقع أن تؤدي موجة حر واسعة النطاق إلى تسجيل درجات حرارة قياسية على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث يتصبب ملايين الأمريكيين عرقا جراء "قبة حرارية" فوق ولايتي أريزونا ونيفادا أيضا.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية اليوم الأحد إن تحذيرات من ارتفاع شديد في درجات الحرارة موجهة إلى نحو 36 مليون شخص، أي ما يقرب من 10 بالمئة من سكان البلاد، بسبب قبة حرارية تركز على كاليفورنيا.

وتظهر أوراق بحثية أن تغير المناخ هو السبب وراء موجات الحر الشديد بأنحاء العالم وأنه سيتسبب في أحوال مناخية خطيرة خلال العقود المقبلة.

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها اليومية أو تتجاوزها في ولايات واشنطن وأوريجون وكاليفورنيا وشمال أريزونا ووسط آيداهو.

وقال براين جاكسون، الخبير في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن درجات الحرارة ترتفع بما يصل إلى 20 درجة فوق المعتاد في هذا الوقت من العام في أماكن مثل ريدينج، وهي مدينة في شمال كاليفورنيا سجلت درجات الحرارة بها أعلى مستوى على الإطلاق عند 48 درجة مئوية أمس السبت.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب "جحيم مناخي".

وذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن كلا من الأشهر الاثني عشر الماضية كان الأكثر دفئا على الإطلاق على أساس سنوي في أنحاء العالم.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • حرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدول
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • بعد عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق .. موجات حر قياسية تهدد الغلاف الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة
  • حرارة جد مرتفعة بداية من السبت
  • 5 سنوات نار .. درجات الحرارة العالمية ستسجل أرقاما قياسية| ماذا سيحدث؟
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى
  • ذوبان مقدمة السيارات.. تحذيرات من ارتفاع استثنائي لدرجات الحرارة في دول الخليج
  • ارتفاع درجات حرارة في المشاعر المقدسة مع بدء موسم الحج