وزير خارجية مصر يدعو الاتحاد الأوروبي للاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دعا وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي اليوم الاحد الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبدالعاطي من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأعرب عبدالعاطي عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية التي يتبناها بوريل بشأن الأوضاع في المنطقة وخاصة الأزمة في غزة وتطلعه لمواصلة العمل مع الاتحاد من أجل إيقاف الحرب الدائرة في القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة. واكد عبدالعاطي حرص مصر على التنسيق المستمر مع الاتحاد الأوروبي من أجل دعم الاستقرار ونزع فتيل الأزمات الخطرة التي يواجهها الشرق الأوسط حاليا.
وشدد على الأهمية التي توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بينها وبين الاتحاد الأوروبي بمحاورها الستة والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها. وقال المتحدث ان الجانبين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتنفيذ مسار رفع العلاقات بين مصر والاتحاد إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
واضاف ان الاتصال تناول الترحيب بالزخم والنجاح الذي حققه مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي الذي عقد يومي 29 و30 يونيو الماضي باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسة للشراكة الاستراتيجية الجديدة والذي نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبي بأهمية مصر كمقصد مهم للاستثمارات الأوروبية. واشار الى ان الجانبين أعربا عن تطلعهما لمواصلة التشاور والتنسيق تنفيذا لما تضمنه الإعلان السياسي المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.