قالت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن سجالا حادا نشب بين وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، على خلفية قانون تجنيد «الحريديم» المثير للجدل.

وبحسب القناة، قال «غالانت» لنتانياهو: “هذا وقت حساس. يجب إبرام الاتفاق على عودة المختطفين. المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح المختطفين بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول”.

أما «نتانياهو»، الذي يرى أن قانون التجنيد يأتي لأهداف سياسية، فقال: “ما تفعلونه بقانون التجنيد قمة السخرية والتسييس. هناك قانون يزيد بشكل كبير من تجنيد اليهود المتشددين”.

وذكرت القناة 12 إن «نتانياهو» و«غالانت» لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وكانت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه متوترة منذ أن أقال «نتانياهو» «غالانت» لفترة وجيزة في مارس 2023 بعد أن دعا علنا إلى تجميد خطة التعديلات القضائية التي أقرها رئيس الحكومة، محذرا من أنها تسبب ضررا للأمن القومي.

وأدت الإقالة إلى تفاقم موجة من الاحتجاجات والإضرابات، وسرعان ما جمد «نتانياهو» الكثير من بنود خطته، وأعاد «غالانت» إلى منصبه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بنيامين نتانياهو قطاع غزة وزير الدفاع الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة. 

وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".

وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.

وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.

ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".

وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".

 

أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • مجلس الحكومة يتدارس المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك والأتعاب المستحقة
  • الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
  • دس السم بالعسل.. كيف يعمل الإعلام الإسرائيلي الناطق بالعربية؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • الحكومة تخطت صلاحيتها.. رفض برلماني لإخلاء شقق الإيجار القديم
  • معاريف: نتنياهو قلق من تمرد حريدي قد يفكك الحكومة
  • اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة اليهودية على الأرض
  • السجينى: الحكومة بصدد التقدم بتعديلات تشريعية بشأن قانون التصالح
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • لوبان تلوّح بإمكانية سحب الثقة من الحكومة الفرنسية بسبب الضرائب