السودان: الأبيض تستقبل مساعدات إنسانية من برنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الكميات التي وصلت سيتم توزيعها على المتأثرين بالحرب فى مراكز الايواء والأسر المستضيفة.
الأبيض: التغيير
وصلت إلى مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي كانت قد توقفت خلال الفترة الماضية بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان محمد اسماعيل عبد الرازق لـ (وكالة الأنباء السودانية) الأحد، إن الكميات التي وصلت سيتم توزيعها على المتأثرين بالحرب فى مراكز الايواء والأسر المستضيفة وفق الضوابط والأسس التى تعمل بها المفوضية.
وأشار عبد الرازق إلى وجود تنسيق مع المنظمات العاملة في العون الإنسانى الأجنبية والوطنية لحضور التوزيع بإشراف المفوضية.
ولفت مفوض العون الإنساني إلى الحاجة الماسة لهذه المساعدات خاصة المجال الصحي، فيما دعا المنظمات العاملة في مجال الإغاثة لمزيد من الدعم للولاية نسبة لتواجد أعداد كبيرة من الوافدين من الولايات الأخرى بمدينة الأبيض.
كما أعرب عن شكره لبرنامج الغذاء العالمى بتقديم هذا الدعم وكذلك شكر اصحاب الشاحنات على ايصالها لمدينة الأبيض.
الوسومآثار الحرب في السودان الأبيض برنامج الغذاء العالمي ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأبيض برنامج الغذاء العالمي ولاية شمال كردفان
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الغذاء العالمي الثلاثاء من أن المناطق المحيطة بجنوب العاصمة السودانية الخرطوم معرضة لخطر المجاعة، داعيًا إلى استجابة دولية فورية.
مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياءقال لوران بوكيرا ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في السودان إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة وجدت مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياء، وهي بلدة تبعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب الخرطوم.
وكان بوكيرا يتحدث بعد عودته من ولاية الخرطوم، حيث افتتح برنامج الأغذية العالمي مكتبا جديدا في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى.
وقال في مؤتمر صحفي إن "الاحتياجات هائلة".
أضاف :"شهدنا دمارًا واسع النطاق، ونقصًا في المياه والرعاية الصحية والكهرباء، وتفشيًا للكوليرا. عادت الحياة إلى أجزاء من المدينة، لكن أحياءً كثيرة لا تزال مهجورة، كمدينة أشباح".
تابع "العديد من المناطق في جنوب المدينة معرضة لخطر المجاعة".
أكمل "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن - من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضرراً والاستثمار في تعافي السودان".
يخوض الجيش السوداني مع المتمردين معارك منذ أبريل 2023. وفقدت قوات الدعم السريع السيطرة على الخرطوم في مارس.
وبعد أن أصبح برنامج الأغذية العالمي قادرا على الوصول إلى المنطقة وتسليم المساعدات بشكل منتظم، قال البرنامج إنه يبذل كل ما في وسعه لإنقاذ السكان من حافة المجاعة.
وقال بوكيرا إن "مستوى الجوع والعوز واليأس" الموجود في جبل أولياء كان "شديدًا، ويؤكد بشكل أساسي خطر المجاعة".
أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وخلق أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
المجاعة في خمس مناطقوأعلنت المجاعة في خمس مناطق في أنحاء السودان، بما في ذلك ثلاثة مخيمات للنازحين بالقرب من الفاشر في جنوب غرب البلاد.
وقد تأكد ذلك تقريباً في مدينة الفاشر نفسها، حيث تقول وكالات الإغاثة إن عدم القدرة على الوصول إلى البيانات حال دون الإعلان الرسمي عن المجاعة.
في جميع أنحاء البلاد، يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.