سواليف:
2025-05-23@23:55:43 GMT

العلماء يحذرون من حدث فضائي خطير!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

#سواليف

يمكن أن يكون لعواصف #البروتون المرتبطة بالتوهجات الشمسية عواقب وخيمة على صحة الإنسان وتطوره إذا تزامنت مع ضعف #المجال_المغناطيسي_للأرض.

وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية إلى أنه وفقا للباحثين، #عاصفة_البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة #التوهجات_الشمسية.

ويمكن للعواصف القوية بشكل خاص أن تدمر طبقة الأوزون، ولكن في ظل الظروف العادية تكون الأرض محمية بمجال مغناطيسي. ومع ذلك، حدثت في تاريخ #الأرض، عواصف بروتونية قوية أكثر من مرة خلال فترات ضعف المجال المغناطيسي. وقد حاول الباحثون وضع نموذج لعواقب مثل هذه المصادفات.

ووفقا للباحثين تشمل العواقب المحتملة للعواصف البروتينية مخاطر صحية وتغيرات مناخية وتطورية طويلة الأمد. لذلك ستؤدي عاصفة البروتون في ظروف المجال المغناطيسي الضعيف جدا، إلى استنفاد طبقة الأوزون في جميع أنحاء الأرض لعدة سنوات. وسيبقى مستوى الأشعة فوق البنفسجية مرتفعا لمدة ست سنوات. وأخيرا، سيزداد تلف الحمض النووي المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية في الكائنات الحية بنسبة 40-50 بالمئة.

مقالات ذات صلة فيديو.. كلب يتسبب في “كارثة” داخل منزل أثناء نوم أصحابه 2024/07/08

ويشير الباحثان آلان كوبر وبافل أرسينوفيتشن إلى أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سببا في حدوث تغيرات تطورية متكررة. ومن بين الأحداث التي تأثرت بالإشعاع، وفقا لهما – ظهور الكائنات متعددة الخلايا، والنمو الهائل لحيوانات الأرض خلال العصر الكمبري، واختفاء إنسان نياندرتال.

ويحذر العالمان من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقا.

وتجدر الإشارة، إلى أن الأرض تعرضت في شهر مايو الماضي لعاصفة مغناطيسية قوية من فئة G5 التي كانت الأولى منذ عام 2005، ما أدى إلى حدوث شفق قطبي كان يشاهد من مناطق مختلفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البروتون المجال المغناطيسي للأرض التوهجات الشمسية الأرض المجال المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات

كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".

تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.

يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.

إعلان

هذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.

إضعاف دفاعات الجسم

وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".

لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".

وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".

ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.

استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.

ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".

تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.

ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
  • كويكب بحجم منزل يقترب بسرعة هائلة من الأرض.. ماذا سيحدث؟
  • دعوة لبناء خط طوارئ فضائي لتفادى صدام المدارات بين أميركا والصين
  • حصري.. الحوثيون يحذرون من كسر الحظر على إسرائيل ويتوعدون برد عسكري
  • الحوثيون يحذرون دول التحالف والحكومة الشرعية من المساس بالوحدة اليمنية
  • استمرار قنوات SSC بنقل دوري روشن فضائيًا
  • أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض: هل نحن على أعتاب كارثة تكنولوجية؟
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • بكلفة 4 مليارات دولار.. ناسا تطور احدث تلسكوب فضائي
  • ترامب يطلق مشروع القبة الذهبية.. درع فضائي خيالي أم واقع عسكري وشيك