رئيس لجنة الدفاع بالنواب: مصر تتواجد في وسط دائرة مشتعلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه سيتم إحالة البيان التي تلقيه الحكومة الجديدة بعد حضروها بكامل هيئتها أمام مجلس النواب اليوم إلى لجنة مختصة والتي ستعد تقريرها الخاص للعرض على المجلس لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وشدد “العوضي”، خلال تصريحاته خاصة له عبر فضائية "اكسترا نيوز"، على أن هناك آمال كبيرة على الحكومة الجديدة، بعد إلقاء البيان الحكومي ترتكز على عدة محاور منها الحفاظ على الأمن القومي المصري في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الخارج والداخل.
وأكد على أهمية دور الحكومة في الحفاظ على الأمن القومي المصري، موضحًا أن مصر تتواجد الآن في وسط دائرة مشتعلة وسط كل الاتجاهات الاستراتيجية، لذلك هناك أهمية في الحفاظ على الأمن القومي المصري من التحديات.
وكان أعلن مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أنه وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب، فقد تقرر عقد الجلسة العامة للمجلس بعد غد الاثنين ، في الساعة 11 صباحاً، وذلك بمقر المجلس الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد الجلسة العامة لمجلس النواب إلقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بيانا عن برنامج الحكومة الجديدة التي حلفت اليمين الأسبوع الماضى أمام رئيس الجمهورية .
ومن المقرر أن يقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى مدبولي برنامج الحكومة خلال عشرين يوما من تاريخ تشكيلها إلى مجلس النواب.
و نظم الدستور الإجراءات المتعلقة بتكليف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة ، حيث نصت المادة 146 على أن يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته علي ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً علي الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فاذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً، عد المجلس منحلاً ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الحكومة الجديدة لجنة الدفاع والأمن القومي الثقة للحكومة رئیس الجمهوریة مجلس الوزراء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اغتيال مرشح لمجلس النواب العراقي شمال بغداد
قُتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية وأصيب 3 من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الأربعاء في شمال بغداد، في حين شكلت رئاستا الوزراء والنواب لجانا للتحقيق في الحادثة.
وقال مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن انفجار عبوة لاصقة بعجلة المدعو صفاء المشهداني، الذي يشغل حاليا منصب عضو مجلس محافظة بغداد وهو مرشح إلى مجلس النواب، أدى إلى مفارقته الحياة بالحال وإصابة 3 أشخاص من أفراد حمايته بجروح خطيرة.
وأوضح المصدر أن "الحادث وقع فجر اليوم الأربعاء في الطارمية"، على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة وضمن محافظة بغداد.
ونعى رئيس مجلس النواب (البرلمان) محمود المشهداني، صفاء المشهداني وأشار إلى أنه كان مرشحا ضمن "تحالف سيادة" وهو تحالف عربي سني.
لجنة تحقيقولفت إلى أن "مجلس النواب سيقوم من جهته بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الحادث الإرهابي، الذي استهدف شخصية وطنية واجتماعية، وتقديم كل المتورطين إلى القضاء".
كما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل "فريق عمل جنائي ولجنة تحقيقية بشأن استشهاد المرشح صفاء المشهداني"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية.
من جانبه، قال بيان صادر عن "تحالف سيادة" إن "هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب التي تسعى جميعا إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة".
وأضاف أن المشهداني كان "صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع".
وحمل التحالف "الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير"، داعيا الحكومة إلى "فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأدان السفير البريطاني في العراق عرفان صديق الحادث، وكتب على صفحة السفارة على فيسبوك بالعربية "إن العنف ضد المرشحين السياسيين يضر بالديمقراطية العراقية.. يجب محاسبة مرتكبي جريمة اغتيال صفاء المشهداني.. ما يحتاجه العراق الآن هو الاستقرار والتقدم السلمي نحو الانتخابات".
إعلانويعد "تحالف السيادة" من أكبر التحالفات السنية العراقية التي تخوض الانتخابات والذي يتزعمه خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.
والانتخابات المقبلة هي سادس انتخابات تشريعية منذ الغزو الأميركي في العام 2003، في حين أن هذا الاغتيال هو الأول في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبحسب مفوضية الانتخابات، يتنافس 7768 مرشحا، بينهم 5520 رجلا و2248 امرأة، في حين يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، ويضم البرلمان العراقي الحالي 329 نائبا، وتملك أحزاب وتيارات شيعية الغالبية فيه.