نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار البطاطس لـ 25 جنيهًا للكيلو كان متوقعًا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين إن ارتفاع أسعار البطاطس كانت متوقعة وتم التحذير من ذلك في ديسمبر الماضي، لافتا إلى أنه أول من حذر من ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستورده، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
ارتفاع أسعار طن البطاطس
وأضاف عبدالرحمن أن مشكله إرتفاع البطاطس بدات من شهر ديسمبر الماضي عندما تقلصت واردات تقاوي البطاطس لمصر الي نحو 110 الف طن فقط مما رفع اسعارها لاكثر من 100 الف جنيه للطن الواحد وذلك بسبب احتكار كبار التجار والمشاكل التي واجهت الدول الاوربيه والتي ادت قلة انتاجها من البطاطس وتاخره عن مواعيد زراعة البطاطس في مصر، مما قلل المساحه المنزرعة من البطاطس وقلص الانتاج، لأن بعض المزراعين زرعوا تقاوي كسر محلي والبعض عزف عن الزراعه أو قلل مساحة زراعته.
واشار أبوصدام إلي أن وقف تصدير البطاطس لن يحل المشكله وأن اضرار وقف التصدير أكثر من منافعه حاليا
حيث يفقدنا مورد مهم من العملات الصعبه.
ويؤدي لمشاكل مع الدول المستورده والتي تمدنا بالتقاوي نظرًا لأن التصدير والاستيراد يتم باتفاقات وبروتوكولات ملزمه للطرفين بالإضافة انه يؤدي لفقد اسواق تم فتحها بصعوبه، كما قد يؤدي لخسائر لتجار ومزارعي البطاطس.
وأكد أوصدام أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن طوال العام من البطاطس نصدر منها نحو مليون طن سنويا
تحعل البطاطس ثاني أكثر المحاصيل الزراعيه تصديرا بعد الموالح.
ولفت إلي أن صادرات مصر من البطاطس حتي الان لم تتجاوز 700 الف طن وان العروه الصيفيه لا تمثل سوي 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر والتي تصل ل600 الف فدان في ثلاث عروات اساسيه تجعل مصر تحتل المرتبه ال12 عالميا والاولي في أفريقيا انتاجا للبطاطس.
أسعار البطاطس
وطالب بمزيد من الإجراءات اللازمة لمن إرتفاع أسعار البطاطس خلال الفتره القادمه كطرح البطاطس في المنافذ الحكوميه باسعار تنافسيه وتشديد الرقابه علي اماكن حفظ البطاطس سواء نوالات أو ثلاجات وعدم السماح بتخزين البطاطس ابتداء من شهر أكتوبر القادم مع مراعاة توفير تقاوي البطاطس خلال الفتره القادمه والعمل علي تقليل الحلقات الوسيطه بين المستهلك والمنتج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار البطاطس البطاطس طرح البطاطس تقاوي البطاطس زراعة البطاطس أسعار البطاطس ارتفاع أسعار من البطاطس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
كوالالمبور-رويترز
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.