فان دي فين: أنا أسرع أم ساكا؟.. طالعوا الأرقام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحدى الظهير الأيسر الهولندي ميكي فان دي فين مازحا الإنجليزي بوكايو ساكا، الذي قد يواجهه في نصف نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024" يوم الأربعاء المقبل.
فان دي فين: أنا أسرع أم ساكا؟.. طالعوا الأرقاموطرح فان دي فين سؤالا يعرف أن إجابته تصب في صالحه وهو "من الأسرع؟ ساكا أم أنا؟ إذا طالعتم الأرقام ستصلون إلى الإجابة".
ووصلت سرعة ساكا القصوى إلى 33.5 كلم في الساعة، لكن فان دي فين تجاوزه بفارق طفيف بوصوله إلى 35.6 كلم في الساعة، لكن احتمالية لقاءهما داخل الملعب ضعيفة، لأن مدافع توتنهام لعب بالكاد 66 دقيقة على مدار 5 مباريات مع منتخب بلاده نظرا لأن ناثان آكي هو اللاعب الأساسي في مركزه.
كما سئل فان دي فين عما إذا كان ينبغي أن يلعب للاستفادة من سرعته، لكنه تحدث بشكل إيجابي عن زملائه، مؤكدا "ساكا لاعب جيد جدا، لكن آكي وفان دايك يتمتعان بالسرعة الفائقة. أعتقد أن بوسعهما أيضا إيقافه".
بالمثل، تحدث عن صعوبة الظهور داخل الملعب في المراحل المتأخرة من اللقاء وفي لحظات الضغط، مثلما حدث أمام تركيا حين دفع به للحفاظ على التقدم أمام تركيا لفترة وجيزة في ربع النهائي، موضحا "يعتمد الأمر على المباراة، لكن من الصعب أحيانا اللعب. لكن يجب فعل ما يطلبه المدرب فقط. إيقاع اللعب سريع، إلا أنني أحاول التركيز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمم أوروبا كأس أمم أوروبا تركيا يورو 2024 نهائي كأس امم اوروبا أمم أوروبا يورو 2024 فان دی فین
إقرأ أيضاً:
ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الإثنين، عن مؤشرات إيجابية تتعلق بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إن هناك "أخبارًا سارة قادمة" بشأن التفاهمات مع حركة حماس.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة"، مشيرًا إلى وجود مشاورات نشطة مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف لاستئناف جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع التفاهم على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر دبلوماسية من الدول الراعية للمفاوضات، أن واشنطن طالبت جميع الأطراف المعنية بإعادة صياغة مواقفها التفاوضية على أساس المقترح الأمريكي الجديد، والذي يحمل توقيع ويتكوف، ويهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي تدريجيًا إلى إنهاء الحرب.
وتسعى واشنطن في هذه المرحلة إلى تجميد التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث طلبت رسميًا من حكومة تل أبيب تأجيل توسيع العمليات البرية في القطاع، لإتاحة الفرصة أمام إنجاح المسار السياسي من جهة، وأيضًا لتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفق الخطة التي جرى التنسيق بشأنها مؤخرًا، من المتوقع أن يبدأ تشغيل أربعة مراكز إمدادات إنسانية خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال التجهيزات التي أشرفت عليها شركة أمريكية خاصة ستتولى مهام إدارة التوزيع، بإشراف الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة، إن الجيش سيعمل على منع حماس من إنشاء نقاط تفتيش بديلة أو التدخل في عمليات التوزيع، بزعم منع الحركة من مصادرة المساعدات أو استخدامها في غير مواضعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة المفاوضات السابقة تعثرت بسبب ما وصفته بـ"الجمود" من طرف قيادة حركة حماس، في أعقاب اغتيال محمد السنوار، قائد الجناح العسكري للحركة، الذي كان يضطلع مع نائبه بإدارة ملفات التفاوض الحساسة، وعلى رأسها ملف نزع السلاح، وهي النقطة التي قوبلت برفض قاطع من قبلهما، وفق المصادر الإسرائيلية.
ورغم هذا الجمود، تراهن الإدارة الأمريكية على أن مقتل السنوار قد يفتح الباب أمام مرونة أكبر في مواقف قيادة حماس، خاصة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الفجوة المتزايدة" بين القيادة السياسية للحركة في الخارج، والتي تتركز في قطر، والقيادة الميدانية في قطاع غزة.