العاملون في القطاع التربوي: سننتخب لمجلس الشعب من ينهض بالواقع التربوي والتعليمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد عدد من المعلمين في مديريات التربية بالمحافظات أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب لاختيار من يمثلهم، لاستكمال مسيرة التعليم وتطويرها، وإيصال أعضاء ينهضون بالواقع التربوي والتعليمي وتحسين واقع المعلمين في المدارس الحكومية.
مراسلة سانا رصدت آراء عدد من بناة الأجيال بمواقعهم التدريسية في عدد من المحافظات، حيث أوضح المعلم باسم دروبي من تربية اللاذقية أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب تعبير عن قيام المواطن بدوره الديمقراطي، وهو واجب وطني، وخاصة في هذه المرحلة، آملاً من المرشحين لمجلس الشعب السعي الدؤوب لتحسين الواقع المعيشي للمعلمين ولا سيما المتقاعدين.
بدورها بينت المعلمة في تربية دمشق غيثاء جنيدي أن على كل مواطن تحمل مسؤوليته تجاه وطنه واختيار من يمثله في مجلس الشعب، بحيث يكون الأقدر على الدفاع عن حقوق فئات المجتمع كافة.
بينما أعرب المدرس في تربية حماة أمين قداحة عن أمله بأن يكون المرشحون لعضوية مجلس الشعب على قدر من المسؤولية، من خلال العمل على تحقيق مطالب المعلمين، والاستمرار في بناء سورية ومواصلة العملية التعليمية وبناء الأجيال.
بدورها المدرسة هناء الحموي رأت أن المواطن من خلال المشاركة بالانتخابات يمارس حقاً من حقوقه الأساسية والمتجسدة بانتخاب الشخص المناسب، مبينة أنها ستنتخب الشخص الذي يستطيع إيصال صوتها وصوت زملائها المدرسين الى المجلس، وتلبية مطالبهم بالنهوض بالعملية التعليمية في سورية والتحول بالتعليم.
صبا غرة ورحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
صراحة نيوز-دشّنت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان “الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل”، بمشاركة مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وأوضح أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبًا عن الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ دور الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ووضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحورها الأساسي.
وأضاف الخوالدة أن الوزارة تسعى إلى ترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى تطبيقات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية القائمة على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، باعتباره مسؤولية وطنية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام التعددية والاختلاف.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية وثلاثة ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إلى جانب ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين مهارات عملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل السياسي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب”، والثانية بعنوان “أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات”.
وناقش المشاركون خلال الجلستين جملة من القضايا المتعلقة بدور الشباب في الحياة السياسية، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية، إضافة إلى أهمية توفير مساحات آمنة للشباب، ودور الإعلام المسؤول في رفع مستوى الوعي والتثقيف.
وشدّد الحضور على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يدعم مسارات البناء والتنمية، وينسجم مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط الجاد في العمل الحزبي.