أصبحت مقاطع الفيديو المزيفة، سواء كانت مضحكة أو ضارة، مصدر قلق متزايد. يتخذ موقع YouTube خطوات لمعالجة هذه المشكلة من خلال السماح للأفراد بالإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي تستخدم نسخًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لأنفسهم. 

يعتمد نظام الإبلاغ هذا على الشخص المتضرر للإبلاغ عن الفيديو، على عكس الأشكال الأخرى للإبلاغ عن إساءة الاستخدام على YouTube، ومع تحسن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ستحتاج المنصات عبر الإنترنت إلى تدابير أقوى لمكافحة إساءة استخدام التزييف العميق.

 

كيفية الإبلاغ عن مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي


إذا عثرت على مقطع فيديو على YouTube يعرض نسخة من نفسك تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإليك كيفية الإبلاغ عنها:
توجه إلى عملية تقديم شكوى الخصوصية في YouTube

اتبع الخطوات حتى تصل إلى المرحلة النهائية (الخطوة 6) حيث سترى خيار "الإبلاغ عن محتوى تم تعديله أو اصطناعي".
يستهدف هذا الخيار، الموضح بشكل أكبر على صفحة YouTube المخصصة، مقاطع الفيديو التي يظهر فيها "محتوى يشبهك أو يبدو مثلك ولكن تم تحريره أو إنشاؤه بشكل كبير بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أدوات أخرى".
على سبيل المثال، يمكن لموقع YouTube أن يطلب من المستخدمين إزالة المحتوى الذي يستخدم اسم شخص ما أو صورته أو تفاصيل خاصة أخرى دون موافقتهم. إذا استخدم شخص ما الذكاء الاصطناعي لتغيير أو إنشاء محتوى اصطناعي يبدو أو يبدو مثل المستخدم، فيمكنه طلب إزالته.
ومع ذلك، للتأهل للإزالة، يجب أن يصور المحتوى نسخة واقعية معدلة أو اصطناعية لتشابه المستخدم.

سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي YouTube Premium يتيح صورة داخل صورة للفيديوهات القصيرة
ماذا يحدث عندما يتم الإبلاغ عن مقطع فيديو؟


بعد اتباع عملية الخصوصية على YouTube، يكون أمام منشئ المحتوى 48 ساعة لإزالتها. تتضمن الخيارات إزالة معلومات التعريف أو طمس الوجوه.
ومع ذلك، يعطي YouTube الأولوية لعمليات الإزالة ولن يقبل مجرد جعل الفيديو خاصًا. على الرغم من أن النجاح غير مضمون، وستعطي الشركة الأولوية للتقارير المباشرة، إلا أن هذا يمكن أن يكون خطوة واعدة ضد ظهور التزييف العميق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقاطع الفيديو المزيفة المحتوى الذكاء الاصطناعي التزييف العميق الانترنت بواسطة الذکاء الاصطناعی الإبلاغ عن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • القبض على سوزي الأردنية لنشرها مقاطع خادشة للحياء..فيديو
  • هوس التريند والشهرة.. حبس البلوجر «أم سجدة» بتهمة نشر محتوى خادش للحياء
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • الداخلية تضبط صانعتى محتوى لبث ألفاظ خادشة للحياء
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف