شاهد: مزراع يفقد نصف قطيعه من الأغنام.. نفقت بقصف صاروخي إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أسفرت غارات جوية إسرائيلية على جبل طورة في جنوب لبنان، اليوم الاثنين، عن نفوق عدد كبير من الماشية في إحدى المزارع اللبنانية، فضلاً عن تدمير منزل صاحب المزرعة وحظيرته.
يقول صاحب المزرعة حسين عمار إنه فقد نصف قطيعه: "هناك 160-170 حيوانًا نافقًا. إنها منطقة زراعية لرعي الماشية".
وقد فُقد الراعي الذي كان يعمل في المزرعة لساعات عديدة، قبل أن يتم العثور عليه سليماً، وهو سوري الجنسية.
وتأتي هذه الغارات مع تصاعدة حدة القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كما تتزامن في وقتٍ من المقرر أن تُستأنف فيه المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن أن غارة إسرائيلية في القليعة بالقرب من مدينة صور الساحلية استهدفت دراجة نارية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وقد أدى القتال المندلع منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود.
في شمال إسرائيل، قُتل 16 جنديًا و11 مدنيًا.
أما في لبنان، فقُتل أكثر من 450 شخصاً، بينهم عشرات المدنيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية في البقاع اللبناني هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرائيل أحد كبار مستشاري بايدن يتوجه إلى إسرائيل لتجنب التصعيد مع لبنان إسرائيل جنوب لبنان لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون إسبانيا حيوانات الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون إسبانيا حيوانات إسرائيل جنوب لبنان لبنان حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون إسبانيا حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مارين لوبن روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.