كثفت مصر جهودها مع الوسطاء الدوليين لوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة وسط تفاؤل وإشادة بتحركات القاهرة فى هذا الشان  للتوصل لاتفاق نهائى خلال الأسابيع المقبلة. 

ووصل «رونين بار»، رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك» إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء بشأن تفاصيل مقترحة لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل.

يضم الوفد ممثلين عن قوات الاحتلال الإسرائيلى وجهاز المخابرات «الموساد».

ونقل موقع «والا» الإسرائيلى عن مسئول إسرائيلى لم يُسمه قوله إن فريق التفاوض الإسرائيلى سيناقش التفاصيل الخاصة باتفاق التبادل المقترح، بما فى ذلك مسألة أسماء السجناء والمعتقلين الفلسطينيين المنتظر إطلاق سراحهم وقضايا أخرى تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وإدارة وتشغيل معبر رفح الحدودى بين مصر وغزة ومحور فيلادلفيا. 

يأتى ذلك فى وقت قال فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش إن وقف الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة الآن سيكون خطأ فادحاً.

ويواصل  رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عناده، مشيرًا إلى أن الحرب لن تنتهى إلا عندما تتحقق كل أهدافها، بما فى ذلك القضاء على حماس وتحرير كلّ الرهائن المحتجزين فى القطاع.

وكانت حركة حماس، أعلنت موافقتها على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فى قطاع غزة «دون وقف إطلاق نار دائم، وطالبت الوسطاء بإدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يومياً فى المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الاحتلال من محور فلادلفيا ومعبر رفح».

وواصلت  وسائل الإعلام العبرية الكشف عن فشل قوات الاحتلال الإسرائيلى  فى ردع طوفان الاقصى فى  السابع من اكتوبر خاصة فى المجال الاستخباراتي. تزامن ذلك مع استمرار الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومطالبة آلاف المتظاهرين بإجراء انتخابات جديدة والموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين فى قطاع غزة.

ووسع الاحتلال عملياته البرية، فى مناطق شرق وغرب مدينة غزة تحت غطاء نارى وقصف مكثّف، طال أحياء الدرج والتفاح المجاورين لمنطقة الشجاعية التى تتوغل فيها قواته منذ أكثر من عشرة أيام.

من جانب آخر حذرت إيران  من حرب محتملة على لبنان ، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية «ناصر كنعاني»، أن المغامرة الإسرائيلية  ستهز فى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن «إيران تعتبر دعم لبنان مبدأ.. وتدعم لبنان فى الوقت المناسب».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة لوقف الحرب مصر رئيس جهاز الأمن الداخلي حماس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!

"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.

في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية. 

تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال

طباعة شارك حماس ويتكوف الفصائل الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • "أربعة أشخاص" قوات الإنقاذ النهرى تكثف جهودها للبحث عن ضحايا سقوط تروسيكل فى النيل بأسيوط
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة