محافظ البحيرة تتفقد الأعمال الجارية لرفع كفاءة طريق دمنهور- شبراخيت
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، تفقدية لمتابعة الأعمال الجارية لرفع كفاءة طريق (دمنهور - شبراخيت) بناحية دمنهور بطول 12 كم، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وحضر الجولة، الدكتور حازم الديب، نائب المحافظ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، كامل غطاس، السكرتير العام المساعد، محمد كجك - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، والدكتورة كريمة السلامونى - منسق مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، ومهندسى الهيئة العامة للطرق (المنطقة 13).
وقامت محافظة البحيرة بدراسة الموقف تنسيقا والهيئة العامة للطرق و الشعبة الهندسية المنفذة لأعمال المبادرة الرئاسية حياه كريمه حيث جاري وضع طبقتي الأساس بكامل طول الطريق على مسافة 10 كيلو ونصف، كما أنه جارى العمل اليوم لوضع الطبقة الرابطة على مسافة 1 كم وتباعًا سيتم إستكمال الأعمال.
ووجهت محافظ البحيرة، الجهات التنفيذية بالاستجابة الفورية لحل شكاوى المواطنين، وإزالة أسبابها، والتواصل الدائم مع رؤساء المراكز والمرور الميداني للتأكد من حل المشكلات بشكل فعال وخاصة فيما يتعلق بقطاع الطرق وشددت على بذل المزيد من الجهد لتحقيق رضا المواطنين وتلبية احتياجاتهم في كافة القطاعات والمرافق الخدمية.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على دفع العمل ورفع كفاءة الطرق وصيانتها وفق المواصفات والإشتراطات الفنية المطلوبة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين والتخفيف عليهم ولخدمة حركة النقل بالمحافظة، وحل مشكلة الكثافة المرورية وتيسير الحركة أمام المواطنين، مشددة على ضرورة التنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المعنية، ودفع العمل بكافة الأعمال والالتزام بالجدول الزمني المحدد لنهوها.
كما وجهت بالتنسيق مع المرور والجهات المعنية لتسهيل حركة وعمل المعدات والعاملين بالطريق، وكذا تركيب أعمدة الإنارة مع الإلتزام بكافة معايير السلامة والصحة المهنية وتغطية الغرف بالطريق حفاظًا على سلامة العاملين والمواطنين.
من هي جاكلين عازر محافظ البحيرة الجديد؟- تولت جاكلين عازر عبدالحليم عازر منصب نائب محافظ الإسكندرية بداية من عام 2019.
- من مواليد 13 مارس 1987 بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة.
- حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة، من جامعة الإسكندرية عام 2010، وحصلت على درجة الماجستير في طب المجتمع والصحة العامة من جامعة الإسكندرية في عام 2015.
- عملت معيدة في قسم طب المجتمع بكلية الطب في جامعة الإسكندرية من عام 2012 حتى عام 2016.
- حصلت على درجة الدكتوراه في الطب والصحة العامة والطب الاجتماعي والوقائي في عام 2021.
- تولت منصب مساعد مدير مشروع في منظمة الصحة العالمية لمشروع تقييم تغطية التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
- شاركت أيضًا في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب خلال الفترة من فبراير 2018 حتى فبراير 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر البحيرة طريق دمنهور شبراخيت طريق دمنهور حياة كريمة محافظ البحیرة جاکلین عازر
إقرأ أيضاً:
رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»
يوسف العربي (أبوظبي)
أكدت رائدات أعمال أهمية مبادرة «اصنع في الإمارات» التي انطلقت في أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، معتبرات أنها شكلت محطة مهمة من محطات تمكين شباب المواطنين.
وقلن لـ «الاتحاد»: إن نمو مساهمة الصناعة المحلية لم تعد خياراً اقتصادياً فحسب، بل أصبح ضرورة استراتيجية ومساراً وطنياً لترسيخ السيادة وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ليأتي دور «اصنع في الإمارات» ليفتح آفاقاً واسعة أمام المواطنين في القطاع الصناعي.
وأضفن أن هذا الحدث لم يكن مجرّد تجمع اقتصادي، بل كان مشهداً وطنياً يترجم رؤية القيادة إلى خطوات ملموسة، حيث تحولت النهضة الصناعية إلى واقع يتجسد أمام أعين الشباب الإماراتي الطموح، حيث لم تكتف الرؤية الحكومية بالتحفيز، بل صنعت البيئة التي تتيح لكل فكرة أن تزدهر ولكل طموح أن يتحول إلى مشروع يحمل اسم «صنع في الإمارات».
الاكتفاء الذاتي
وقالت رائدة الأعمال والفنانة التشكيلية المهندسة عزيزة الحساني: في ظل القيادة الرشيدة لم يعد نمو الصناعة المحلية خياراً اقتصادياً فحسب، بل أصبح ضرورة استراتيجية ومساراً وطنياً لترسيخ السيادة وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ومن هنا جاءت أهمية مبادرة «اصنع في الإمارات» لتكون أكثر من مجرد منصة صناعية، بل رسالة عميقة، تضع بين يدي كل إماراتي مفاتيح المستقبل.
وأضافت: هذا الحدث لم يكن مجرّد تجمع اقتصادي، بل كان مشهداً وطنياً يترجم رؤية القيادة إلى خطوات ملموسة، حيث تحولت النهضة الصناعة إلى واقع يتجسد أمام أعين الشباب الإماراتي الطموح، حيث لم تكتف الرؤية الحكومية بالتحفيز، بل صنعت البيئة التي تتيح لكل فكرة أن تزدهر ولكل طموح أن يتحول إلى مشروع يحمل اسم «صنع في الإمارات».
وأشارت إلى أنه لا يمكن لهذه الفعاليات أن تحقق أهدافها دون الرؤية القيادية العميقة التي تؤمن بأن الإماراتي ليس مجرد مستفيد من التنمية، بل هو صانعها الأول، وكان «اصنع في الإمارات» تجسيداً لهذه الرؤية.
مشروع وطني
وأضافت: هذا الحدث جعلني أتأكد كمواطنة تجمع بين الهندسة والفن وريادة الأعمال، بأن الاكتفاء الذاتي والاستقلال الصناعي لم يعد مجرد حلم، بل أصبح مشروعاً وطنياً مفتوحاً لكل من يمتلك الفكرة والشغف والإرادة ليترسخ التمكين بقرارات وتشريعات وبنى تحتية واستثمارات تمنح كل فرد القدرة على التحول من مستهلك إلى منتج.
ولفتت إلى أن ما رأيته في أروقة المعرض لم يكن مجرد أفكار متناثرة، بل كان تحولاً حقيقياً في طريقة تناول الجيل الجديد لمفهوم الصناعة والتصنيع، حيث بات شباب الإمارات لا يبحثون عن وظيفة، بقدر ما يبحثون عن صناعة في شكل مشروع يحمل هويته ويعبر عن رؤيته.
واستكملت: تجسّد هذا الطموح في روّاد الأعمال والمبتكرين وفي الحرفيين وفي المهندسين الذين أدركوا أن «اصنع في الإمارات» يعد نقطة انطلاق، وخريطة طريق نحو صناعة محلية مستدامة، وما يبعث على الفخر أن هذا التحوّل كان نتاجاً لرؤية قيادة تؤمن بإمكانيات مواطنيها وتراهن عليهم، وتستثمر فيهم.
دعوة مفتوحة
ومن جانبها قالت رائدة الأعمال عشبه الفلاحي: إن مبادرة «اصنع في الإمارات» شكلت دعوة مفتوحة لكل إماراتي وإماراتية ليكونوا جزءاً من بناء المستقبل، لا بالمشاهدة، بل بالفعل والإنتاج، والإبداع.
وقالت الفلاحي: إن مبادرة «اصنع في الإمارات» فتحت لنا أفقاً واسعاً لرؤية جديدة، حيث بات بإمكان الشباب خلق الفرصة من خلال الابتكار في التصنيع والدخول في شراكات حقيقية تسهم في تنمية اقتصاد وطننا بكل فخر واستحقاق.
وأضافت أن الشباب هم نبض المجتمع، وهم مؤثرون في كل زاوية بالقطاع الصناعي، سواء من خلال تواجدهم بالمصانع، أو من خلال جهودهم في الترويج للمنتج المحلي، وبث الثقة فيه وتعزيز الوعي بأهميته كمصدر فخر وطني.
وقالت: باعتباري إماراتية، أشعر أن كل منتج صُنع على أرضي هو جزء من هويتي، وأن اقتناء المنتج المحلي بالنسبة لي ليس خياراً تجارياً، بل موقف وطني أعبر من خلاله عن امتناني لكل يد إماراتية تعمل بإخلاص، ولكل فكرة تحولت إلى إنجاز بأيدي أبناء وبنات الوطن.
وأضافت: أطمح في المساهمة برفع الوعي، وربط الشباب بالفرص الوطنية، ودفع عجلة الاكتفاء الذاتي بثقافة تؤمن بالاعتماد على النفس.
قصص نجاح
وخلال «اصنع في الإمارات» عُقدت جلسة حوارية ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات»، حملت عنوان «تمكين رائدات الأعمال: قصص نجاح من الإمارات»، بتنظيم من مبادرة «نساء مبادلة»، سلطت الضوء على تجارب نسائية إماراتية رائدة في مجالي ريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية.
وتناولت علا دودين، أهمية تطوير الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، وضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، كما تناولت الدور المحوري لدولة الإمارات في تبني التشريعات التنظيمية المتقدمة، مما ساهم في جعلها مركزاً إقليمياً للأصول الرقمية وتقنيات «الويب 3.0».