ميدو: نحن في مرحلة لا يجب فيها السكوت.. ليس لأحمد رفعت فقط
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن الإعلام الرياضي في مصر قد وصل إلى مرحلة لا يجب فيها السكوت.
ميدو: نحن في مرحلة لا يجب فيها السكوت.. ليس لأحمد رفعت فقطوقال أحمد حسام ميدو في تصريحات تلفزيونية عبر برنامجه الريمونتادا على قناة المحور: "الجمهور ينتظر من الإعلام معرفة الحقيقة، وأن يكون الإعلامي على مسافة واحدة من الجميع، وألا تكون لديه أجندات ينفذها".
وتابع: "نحن في عالم وعصر العمل فيه بأمانة وشرف يجعل الإعلامي تحت ضغوط كبيرة، ويدفعه لأن يفضل ألا يظهر حاليًا، ولكن الجمهور هو من يحركنا.. الرأي العام هو النبض الحقيقي لأي أزمة تُثار، وهو جزء كبير في تحريك الحالات الإعلامية".
عبدالله السعيد يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة الزمالك والإسماعيلي تدريبات بدنية خاصة للاعبي الزمالك البدلاء في مباراة الإسماعيليوأضاف: "إذا فضلت اختيار عدم الظهور الآن أكون (بهرج) ولا أعرف ما هي مسئولياتي، المسئوليات الإنسانية تحتم علينا أن نتواجد ونظهر، أيًا كان من سيغضب من ذلك".
وأكمل: "وصلنا إلى مرحلة لا يجب فيها السكوت، ليس من أجل أحمد رفعت، نجم نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر فقط، بل لوجود أخطاء وأزمات أزعجتنا جميعًا، يجب علينا أن نشير لجميع الأمور الخاطئة".
وواصل: "ساعات ربنا بينورلنا حاجات احنا مش شايفينها، وأحمد رفعت جاء أجله بعدما أشار لنا على الحقيقة بكلمة.. وقال في تصريحات تلفزيونية إن ما مر به من قبل هو سبب أزمته".
واختتم أحمد حسام ميدو تصريحاته قائلًا: "هل تصريحات أحمد رفعت كلام غير علمي؟ أم الضغوط النفسية تؤدي لضعف القلب ثم الوفاة؟ بل هي أحد أهم المسببات الرئيسي.. نحن نتجاهل عادةً أهمية العامل النفسي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد حسام ميدو منتخب مصر أحمد رفعت الدوري المصري مودرن سبورت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة
تحل علينا اليوم التاسع من شهر مايو، ذكرى ميلاد ووفاة القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت، قارئ الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم، الذي ولد وتوفي في نفس اليوم التاسع من مايو.
ولد الشيخ محمد رفعت، ورحل في اليوم ذاته فهو من مواليد 9 مايو 1882 – وتوفى يوم 9 مايو 1950، وولد في حي المغربلين بدرب الأغوات ، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
وبدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة ، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال إجازته.
وتوفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية وهو في التاسعة من عمره فوجد نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته واخيه "محرم" وأصبح عائلها الوحيد ، بدأ وهو في الرابعة عشرة يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.
تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.
واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
افتتاح الإذاعة المصريةوهو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) ، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام ، فسجل لهم سورة مريم.
وقد عرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها : قيثارة السماء, وكروان الإذاعة, والصوت الذهبي, والصوت الملائكي.
ويروى عن الشيخ أنه كان رحيماً رقيقاً ذا مشاعر جياشة عطوفاً على الفقراء والمحتاجين.
ويروى أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه : من يرعى فتاتي بعد موتي؟ فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحى وعند وصوله إلى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) تذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغاً من المال للفتاة حتى تزوجت.
كان رحمه الله زاهداً صوفي النزعة نقشبندي الطريقة يميل للناس الفقراء البسطاء أكثر من مخالطة الأغنياء ؛فقد أحيا يوماً مناسبة لجارته الفقيرة مفضلاً إياها على الذهاب لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الملك فؤاد والد الملك فاروق.
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943 زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".
توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما. وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة –رضى الله عنها- حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم