الأونروا تعيد فتح مركزها الصحي في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم، الاثنين، أنها أعادت فتح مركزها الصحي في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كان المركز قد تعرض لأضرار جسيمة في شهر يناير الماضي، ويأتي إعادة فتحه بهدف "دعم العائلات النازحة التي عادت إلى المنطقة بحثًا عن مأوى".
وفي منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صرحت الوكالة الأممية: "تمكن موظفونا في خان يونس من إعادة فتح مركزنا الصحي بعد تعرضه لأضرار جسيمة في يناير الماضي".
وأضافت الوكالة أن "عدم وجود مرافق صحية أخرى في هذا الجزء من خان يونس يجعل من العيادة أمرًا ضروريًا لدعم العائلات النازحة التي عادت إلى المنطقة".
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مستخدمة العمليات البرية والبحرية والجوية.
وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد أكثر من 38،193 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87،903 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا خان يونس غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لن تتعاون مع الشركة الأمريكية المسؤولة عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك التزاماً بتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال: "نحن ملتزمون بموقف الأمين العام، وهذا الموقف تلتزم به كافة منظمات الأمم المتحدة، وقد أُبلغنا بوضوح أن التعاون مع هذه الجهة ممنوع حتى إشعار آخر".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هناك العديد من الأسباب التي تمنع الأونروا من التعاون مع هذه المنظومة الجديدة، أهمها عدم استيفائها لاشتراطات العمل الإنساني، ووجود حالة من الغموض والجدل حول أهدافها الحقيقية.
وأضاف أن هناك تخوفات جدية من أن تكون الخطة الجديدة تهدف إلى دفع 2.3 مليون فلسطيني نحو منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما جرى في مايو الماضي عندما تم تركيز نحو 1.8 مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين أقرّوا بأن الهدف من الآلية البديلة هو "تركيز السكان" في بقعة جغرافية واحدة، وهو ما ترفضه الأونروا جملة وتفصيلاً.
وبيّن أن أي تعاون في هذا السياق سيكون مرفوضاً تماماً، لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمليات الإغاثة الأممية، والتي يجب أن تكون حيادية، مستقلة، شفافة، وتستند إلى احتياجات الناس الحقيقية لا إلى أهداف سياسية أو أمنية. واختتم بالقول: "نحن نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ولن نكون جزءاً من أي مخطط يُشتمّ منه محاولة لإعادة رسم خارطة النزوح في القطاع".