لتنفيذ تحذيرات السيد القائد .. كتائب الوهبي تعلن استعدادها وجهوزيتها القتالية العالية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
دعا قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي العدو السعودي إلى أخذ تحذيرات السيد القائد عبد الملك الحوثي على محمل الجد، كونه رجل القول والفعل وقد جرب الأعداء مصداقية قوله في مواقف سابقة.
وبارك اللواء الوهبي ” اليوم الاثنين، ما جاء في كلمة السيّد القائد بمناسبة العام الهجري 1446هـ، وخصوصاً ما يتعلق بالخطوات التصعيدية لردع قوى العدوان الأمريكي البريطاني السعودي، وإفشال مخططاتهم التي تسعى إلى إلحاق المزيد من الضرر بالشعب اليمني، والعبث بمقدراته بتعاون وتواطؤ من قِبل المرتزقة.
وأكد استمرار العمل الدؤوب في مختلف المسارات ومواصلة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي والبريطاني والتعبئة الشاملة لمواجهة التصعيد والتحديات القادمة.
وجدد اللواء الوهبي التأكيد على الجهوزية الكاملة والاستعداد التام لتنفيذ توجيهات السيد القائد والقيادة السياسية في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، في أي وقت وأي مكان سواء في البر، أو البحر، أو الجو، وإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.