خاص - الشبيبة

قال طلال بن عيسى الحراصي، مدير أول استثمارات التنويع الاقتصادي بجهاز الاستثمار العماني إن جهاز الاستثمار العماني يضمن عدم منافسة القطاع الخاص من خلال الشركات التابعة له والتي تبلغ 160 شركة وأغلبها من الشركات الكبرى.

وأضاف الحراصي في حديثه لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن التخارج من الشركات يتم بالعديد من الخطط والاستراتيجيات من مثل طرح بعض الشركات في بورصة مسقط ليتخارج الجهاز منها بعد دراسة الشركات بشكل دقيق، كما تم التخارج من بعض الشركات إلى مستثمر أجنبي أو مستثمر من القطاع الخاص.

وبيّن أن كل شركة من شركات الجهاز يجب أن توافي الجهاز بخطة التخارج لاستثماراتها؛ لأن الأصل ليس استمرار تبعية الشركات للجهاز؛ بل التخارج من الشركة والدخول في استثمار جديد.

وأضاف أن التخارج من شركة معينة تابعة للجهاز يكون وفقًا لسياسة محددة بلوائح خاصة تعتمد على مجموعة من المعطيات المالية والتجارية والنظر للعائد من الاستثمار في الشركة والأخذ في الحسبان العديد من العوامل سواءً التضخم أو سعر الفائدة وغيرها.

ويعتبر الجهاز الذراع الاستثماري للحكومة، ويهدف إلى إدارة وتنمية واستثمار أموال وأصول سلطنة عمان بما يحقق أكبر قدر من العوائد، وتكوين احتياطيات ووفورات مالية، والمساهمة في توفير الإيرادات اللازمة لرفد الميزانية العامة وتحقيق الاستدامة المالية، والمساهمة في تنفيذ سياسات واستراتيجيات الحكومة المتعلقة بالنهوض بالقطاعات الاقتصادية المستهدفة، إلى جانب تعزيز بيئة الاستثمار، وجذب الاستثمار إلى سلطنة عمان.

المصدر: الشبيبة

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن الوطني… درع الوطن

بقلم : جعفر العلوجي ..

لا يخفى على أبناء شعبنا الدور المفصلي الذي يضطلع به جهاز الأمن الوطني في حفظ أمن البلاد واستقرارها ، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية المتواصلة التي تواجهها الدولة العراقية من بقايا الإرهاب وأصحاب النوايا السيئة .
لقد أثبت هذا الجهاز بقيادته الحكيمة التي يتصدرها السيد أبو علي البصري ، أنه مؤسسة رصينة تعمل بصمت واحترافية عالية بعيدًا عن الأضواء ، لكنها دائمًا في قلب المعركة رجال الأمن الوطني لا يكتفون بجمع المعلومات أو التحرك بعد الحدث ، بل هم في سباق دائم مع الزمن لاستباق الخطر ومواجهته بعقل الدولة لا بردة الفعل .
العملية الأخيرة التي تُوّجت بإلقاء القبض على قاتل الشهيد البطل النقيب حارث السوداني تمثل نموذجًا حيًّا على قدرة الجهاز على إدارة ملفات معقدة تحتاج إلى صبر وتخطيط دقيق وعمل ميداني متواصل هذه العملية وغيرها من العمليات النوعية تؤكد أن الجهاز لا يلاحق فقط الجريمة ، بل يحاصرها قبل وقوعها .
إن العمل الأمني بطبيعته عمل محفوف بالمخاطر ، يتطلب تضحيات كبيرة وجهدًا نفسيًا وجسديًا هائلًا ومع ذلك ، يواصل رجال الأمن الوطني مهامهم بإيمان عميق بواجبهم الوطني ، وبعقيدة أمنية تحترم الإنسان وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .
اليوم ، ونحن نعيش حالة من الاستقرار النسبي ، لا بد أن نُدرك أن خلف هذا الهدوء رجالًا يسهرون على أمننا ، وعيونًا لا تنام حتى تنام مدننا بأمان وهنا لا يسعنا إلا أن نُشيد بجهاز الأمن الوطني بكل مراتب قياداته وأفراده ، الذين يستحقون كل التقدير والدعم ، فهم حقًا خط الدفاع الأول في معركة السيادة والأمان .
سلامٌ على من يزرعون الطمأنينة في ليالي الخوف ، ويكتبون بأفعالهم قصة وطنٍ لا ينهزم ما دام فيه رجال من طينة الأمن الوطني .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار تبحث سبل دعم الشركات المصرية للمشاركة بمناقصات الفاو
  • "جهاز الاستثمار" يُسهم في توطين حلول تقنية لمعالجة المياه والصرف الصحي
  • شركة المراعي تعلن عن 39 وظيفة شاغرة
  • مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
  • سلطنة عمان تستعرض فرص الاستثمار السمكي في أكبر تظاهرة عالمية للمأكولات البحرية ببرشلونة
  • جهاز الاستثمار العُماني ينجح عبر استثماره في شركة "جرادينت" الأمريكية في تعزيز محفظته الاستراتيجية
  • جهاز الاستثمار العُماني يُسهم في توطين حلول تقنية متقدّمة لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي
  • بإخطار سريع.. تركيا أحبطت هجوما آخر بـ"البيجر" في لبنان
  • سامسونج توسع سلسلة Tactical Edition بإطلاق جهاز لوحي جديد
  • جهاز الأمن الوطني… درع الوطن