إسلام الكتاتني يروي كواليس مظاهرة «الثلاثاء العظيم» ضد الإخوان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني، أن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين كان معلنا وواضحا قبل وصولهم للحكم في مصر، ولكن كانت هناك نقطة فاصلة في علاقته معهم بعد الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، وأعلن موقفه بشكل مباشر أمام مبنى ماسبيرو، في بداية الحراك الذي بدأ للاعتراض على حكم الإخوان المسلمين، بمشاركة النخبة المصرية والجماهير.
واستنكر «الكتاتني» خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز» الإعلان الدستوري غير القانوني الذي أصدره محمد مرسي في تلك الفترة، معتبرا أنه أعطى لنفسه صلاحيات مطلقة تجعله كأنه «إله يحكم الأرض»، من دون مراقبة أو تحاسب، واصفا حكمه بالسيوقراطي والمطلق والاستبدادي باسم الدين، ما أدى إلى كارثة حقيقية أدركتها الشعوب.
مظاهرة «الثلاثاء العظيم»وأشار إلى دوره في تأسيس جبهة الإنقاذ ودعوتهم لأول مظاهرة كبرى ضد الإخوان المسلمين، المعروفة بمظاهرة «الثلاثاء العظيم» في 4 ديسمبر 2012، كاشفا أنه شارك شخصيا في تلك المظاهرة بميدان التحرير، وتوجه إلى مبنى ماسبيرو وتحدث بشفافية تامة مع الصحفيين في حوار كشف فيه عن أسرار وتفاصيل تعامل الإخوان المسلمين في تلك الفترة، وعن التدخلات الأمريكية في الشأن المصري.
وختم «الكتاتني» حديثه بالإشارة إلى الفيديو الذي نشر بعنوان «إسلام الكتاتني ينشق عن الإخوان» على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه رغم خروجه من جماعة الإخوان منذ عام 2009، فإن الفيديو ساهم في انتشار واسع وأحدث ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في كويتا الباكستانية تضامنا مع غزة
قاد أمير جمعية علماء الإسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمن (JUI-F)، اليوم الخميس، مظاهرة حاشدة في مدينة كويتا (عاصمة إقليم بلوشستان)، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة.
جاءت هذه المظاهرة ضمن سلسلة من "مسيرات المليون" التي أعلنت عنها الجمعية في مختلف المدن الباكستانية، بما في ذلك لاهور وبيشاور، بهدف دعم القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وخلال كلمته في المظاهرة اليوم، وصف فضل الرحمن إسرائيل بأنها "دولة غير شرعية ومحتلة"، مؤكدا أن "الشعب الباكستاني لن يتخلى عن غزة تحت أي ظرف".
وقال إن المواجهة الأخيرة التي وقعت بين الهند وباكستان أظهرت بجلاء التحالف الهندي الإسرائيلي، حيث استخدمت أسلحة إسرائيلية ضد باكستان، وأضاف أن "إسرائيل هاجمت باكستان بالتعاون مع مودي".
وأشار إلى أن جمعيته نجحت في توحيد الأمة الباكستانية ضد أي محاولة للاعتراف بإسرائيل، مضيفا "إذا تمكنا من الحكم، سنجعل إسرائيل ركاما".
وخلال كلمته انتقد فضل الرحمن الصمت العربي والإسلامي تجاه "الإبادة الجماعية" في غزة، قائلا "إذا لم توقظهم شهادة 20 ألف طفل و20 ألف امرأة في غزة، فلن توقظهم هذه المسيرات أيضا".
إعلانوقد شهدت هذه الفعاليات مشاركة جماهيرية كبيرة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، وهتفوا بشعارات مناهضة لإسرائيل، مؤكدين على وحدة الأمة الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية.