أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، أن امتحانات الباكالوريا هذه السنة قد مرت في ظروف استثنائية، بفضل مجموعة من التدابير التي تم اتخاذها من طرف الوزارة، بدءا بتوفير العدد الكافي من مراكز وقاعات الامتحانات، وتعبئة أعداد مهمة من المكلفين بالتمرير والمصححين، وهو ما ساعد على مرورها في ظروف حسنة”.

وأشار الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أنه “تم إصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بهذه الامتحانات في شهر فبراير المنصرم، مع الحرص على ضمان مصداقيّتها”، مشيراً إلى “تمديد السنة الدراسية بأسبوع، مع تنزيل برنامج وطني للدعم التربوي، من أجل تعزيز المكتسبات الدراسية، وخاصة في ما يخص المستويات الإشهادية”.

واستعرض الوزير ما اعتبرها مميزات لهذه الدورة، لاسيما “المستجدات المرتبطة بتبسيط ورقمنة عملية تسليم مواضيع امتحانات الباكالوريا، وتقليص الفترة الفاصلة قبل الإعلان عن النتائج وتحسين خدمات الإعلان، والتوصل بها عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية

حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى السناتر التعليمية أثناء فترة الامتحانات.

مع بداية موسم الامتحانات.. تعرف على عيوب ومميزات الدروس الأون لاينأسوان في 24 ساعة.. امتحانات بكليات الجامعة ومعسكر إرشادى وحصد مراكز متقدمةإحالة مخالفات امتحانات النقل بإحدى المدارس الفنية للشئون القانونية بدمياطانتظام امتحانات الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالقليوبية

وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أن من أكبر الكبائر في العملية التعليمية هي السناتر، معلقا: “لا توجّهوا أولادكم إلى تجار الوهم، أنا لا أرى فائدة حقيقية من الذهاب إلى هذه الأماكن، خاصة في ظل الازدحام الكبير داخل الفصول حيث يتعدى عدد الطلاب داخل الصف أكثر من ضعف العدد المعتاد، مما يؤدي إلى انخفاض جودة التعليم”.

وقال إن الطلاب يعودون من السنتر دون أن يستفيدوا شيئًا ملموسًا، وذلك لأن عدد الطلاب الكبير يشتت تركيز المعلمين ولا يمكنهم تخصيص وقت كافٍ لكل طالب على حدة، وبذلك يضيع جهد الطالب وطاقته دون أن يُحقق أي تحسن في مستواه العلمي.

وأضاف أن هناك أضرارًا نفسية أيضًا نتيجة لهذه الطريقة، حيث يؤثر الضغط الزائد على الطلاب، الذي يعاني فيه الطالب من ساعات طويلة من الدراسة المرهقة دون فائدة.

وتابع: “من المهم أن يبقى الطالب في بيته، مع تخصيص وقت كافٍ للراحة والاهتمام بالتغذية السليمة، لا يجب تحميل الطلاب فوق طاقاتهم”.

وفي ختام حديثه، نصح هندي أولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية في السناتر، وأكد أن الدراسة في المنزل، مع وجود ترتيب زمني مرن، هو الحل الأفضل لتقليل التوتر وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.

طباعة شارك الصحة النفسية الصحة السناتر الامتحانات

مقالات مشابهة

  • بغداد تستضيف القمة العربية الـ34 وسط ظروف استثنائية تشهدها المنطقة
  • موعد إجازة آخر السنة 2025 للمدراس والجامعات
  • رئيس جامعة أسيوط الأهلية يطمئن على سير امتحانات الطلاب
  • «التربية» تعتمد هياكل امتحانات الفصل الدراسي الثالث
  • قيادات الأزهر في مطروح تتابع سير امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية
  • رئيس جامعة أسوان يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثانى بكلية التمريض
  • تجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية
  • خبير تربوي: امتحانات الثانوية العامة 2025 تتطلب إجراءات استثنائية لمكافحة الغش والتداول
  • «طلاب ومعلمين».. موعد إجازة آخر السنة 2025 للمدارس والجامعات
  • بين 7 حتى 14 يومًا.. ما هي مدة امتحانات الثانوية العامة 2025