البنتاجون: واشنطن وحلفاؤها سيواصلون التصدى لهجمات الحوثيين فى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون التصدي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت سينج - في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية - إن جماعة الحوثي تجلب الكوارث لليمنيين باستهداف سفن المنطقة وتعرضها للخطر.
وأضافت أن واشنطن أقامت تحالفا يسمى "الازدهار" وهو عبارة عن تحالف بحري لحماية حرية الملاحة الدولية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحوثيين يعرضون الأمن البحري إلى الخطر، حيث إنهم يهاجمون سفنا لا علاقة لها بإسرائيل أو حرب غزة وبذلك يصنعون الكوارث في منطقتهم، مؤكدة أن بلادها ستواصل العمل على محاسبة الحوثيين على أفعالهم.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: الرصيف البحري المخصص لإمداد غزة بالمساعدات لا يزال متوقفا
البنتاجون: إزالة الرصيف البحري قبالة ساحل غزة بعد تعرضه لأضرار بسبب الطقس
البنتاجون: اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحرى فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر واشنطن الحوثيين البنتاجون
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان