دراسة تكشف خطورة تلوث الهواء وتأثيره على عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يقلل من فرص نجاح الإنجاب من خلال الإخصاب في المختبر (أو التلقيح الصناعي) بنحو 40% وفقا لما نشر في مجلة Human Reproduction.
وقام الباحثون بتحليل تأثير تلوث الهواء على نحو 3600 عملية نقل أجنة مجمدة أجريت في مدينة بيرث الأسترالية على مدى ثماني سنوات بمتوسط أعمار النساء 34.
وفحصت الدراسة تركيزات ملوثات الهواء، الجسيمات الدقيقة خلال أربع فترات تعرض قبل سحب البويضات من المبيض (24 ساعة، أسبوعين، أربعة أسابيع، وثلاثة أشهر) ووجدوا أن احتمالات تحقيق ولادة حية انخفض بنسبة 38%.
وقال الدكتور سيباستيان ليذرسيتش المتخصص فى الشأن أن هذه هي الدراسة الأولى التي تستخدم دورات نقل الأجنة المجمدة لتحليل تأثيرات التعرض للملوثات بشكل منفصل أثناء نمو البويضات وفي وقت نقل الأجنة والحمل المبكر وبالتالي يمكننا تقييم ما إذا كان التلوث له تأثير على البويضات نفسها، أو على المراحل المبكرة من الحمل.
وتوضح النتائج أن التلوث يؤثر سلبا على نوعية البويضات، وليس فقط في المراحل الأولى من الحمل وهو تمييز لم يتم الابلاغ عنه سابقا كما تؤكد الدراسة تأثير خطر تلوث الهواء على الصحة الإنجابية وأن تلوث الهواء يسبب نحو أربعة ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا على مستوى العالم ويمكن أن يسبب مجموعة من الحالات الصحية الضارة مثل أمراض القلب والرئة .
بالاضافة الى ان تغير المناخ والتلوث يشكلان أكبر التهديدات على صحة الإنسان والتكاثر البشري ليس محصنا ضد ذلك كما يجب أن يكون تقليل التعرض للملوثات أولوية رئيسية للصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علم تلوث الهواء تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك».
وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص.
وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب.
ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة).