مصر القوية لا تترك أولادها.. كيف تحمي الدولة أبنائها بالخارج في وقت الأزمات؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تقريرًا عن دور الدولة وقدرتها على إدارة الأزمات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة.
قدرة الدولة المصرية على حماية أبنائها بالخارجوأضاف المركز، أن هناك أزمات وصراعات دولية وإقليمية متلاحقة خلال الفترة الأخيرة أثبتت الدولة خلالهم قدرتها على حماية أبنائها بالخارج.
فعّلت الحكومة غرفة عمليات الوزارة للتعامل مع الوضع، وكان هناك تواصل مستدام منذ اللحظة الأولى للتعامل الفوري، وحصر أعداد المصريين في السودان وتحديد مواقعهم استعدادًا لإجلائهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية للحياة خلال ظروف الحرب.
وأسفرت الجهود عن إنقاذ أكثر من 10 آلاف مصري معظمهم من الدارسين في السودان، كما قدمت المساعدة للعديد من الأجانب على الإجلاء سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو، فضلاً عن جهود إدماج الطلاب العائدين في النظام التعليمي المصري ومحاولة تذليل مختلف العقبات حفاظا على مستقبلهم.
تم إجلاء معظم المصريين في أوكرانيا عن طريق الدول الأوروبية الحدودية، وحرصت الوزارة على متابعة من آثروا البقاء هناك في مرحلة ما بعد اندلاع الصراع فضلاً عن جهود عديدة على مدار الساعة لمتابعة مشكلات ومقترحات المصريين بالخارج هناك.
الزلزال المدمر في تركيا وسورياجمعت الوزارة كل المعلومات عن جاليتيها في البلدين بالتعاون مع مركز ميدسي لشباب الدارسين، وتمت مساعدة الجميع على إيجاد الملاذ الآمن بعيدًا عن نطاق الزلزال، ما عدا عائلة مصرية واحدة فقدت حياتها تحت الأنقاض.
عقدت الوزارة غرفة العمليات على مدار الساعة ولم تسجل الحالة المغربية أي بلاغات عن ضحايا أو مصابين مصريين، في حين أن الوضع في ليبيا كان على النقيض؛ حيث ضرب الإعصار بؤرة من بؤر وجود المصريين، وتم العمل على إنقاذ أكبر قدر ممكن منهم.
وتكاد تكون مصر هي الدولة الوحيدة التي استطاعت قواتها المسلحة التوجه بشكل فوري مع بداية الإعصار لمحاولة الإنقاذ واستطاعت انتشال 87 جثمانًا لمواطنين مصريين وإعادتهم للدفن في أرض الوطن.
منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 والدولة المصرية بأكملها تحاول تقديم الدعم لأهالي غزة وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية من جميع الأطراف عبر معبر رفح رغم كونه معبر أشخاص لا بضائع، وتم التنسيق مع الجهات المعنية لإجلاء عشرات المصريين العالقين في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات المصريين بالخارج الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الأمراض المرتبطة بالحرّ؟
مع تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ويحذر الأطباء من أن الطقس الحار لا يهدد فقط الراحة اليومية، بل قد يتسبب بمضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى تلف الأعضاء الحيوية، إن لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة.
وسنرصد خلال السطور التالية مجموعة من النصائح لمواجهة الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
من أبرز الخطوات لحماية الجسم من أضرار الحرارة الحفاظ على ترطيبه المستمر، وينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، حتى في حال عدم الشعور بالعطش، حيث أن ففقدان الماء نتيجة التعرق قد يؤدي إلى الجفاف، ما يُضعف قدرة الجسم على التبريد الذاتي، كما يُفضل تناول مشروبات طبيعية تساعد على تعويض المعادن المفقودة مثل عصير الليمون أو اللبن الرائب، مع تجنب المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين أو السكر الزائد، كونها تزيد من فقدان السوائل.
تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الذروةتشير التوصيات الطبية إلى ضرورة تجنب الخروج من المنزل بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا، وهي أكثر الفترات حرارةً، وفي حال الاضطرار للخروج، ينبغي البحث عن مناطق مظللة والحرص على أخذ فترات راحة منتظمة داخل أماكن مغلقة أو مكيفة، ولا يجب إغفال أهمية استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية مرتفع لتفادي الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ارتدِ ملابس مناسبة وخفيفةاختيار الملابس المناسبة أمر ضروري لتقليل أثر الحرارة على الجسم، ويوصي الأطباء بارتداء ملابس فضفاضة، مصنوعة من القطن أو الكتان، ذات ألوان فاتحة تعكس حرارة الشمس وتُتيح مرور الهواء، وتجنب الملابس الداكنة أو المصنوعة من ألياف صناعية، كما يُفضل ارتداء قبعة أو استخدام مظلة لحماية الرأس والوجه، إلى جانب نظارات شمسية لحماية العينين.
نظام غذائي صيفي صحي وخفيفيؤكد الخبراء على أهمية تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم خلال فصل الصيف، لتجنب إرهاق الجهاز الهضمي والمساهمة في تبريد الجسم، تُعدّ الخضروات والفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والبرتقال من الخيارات المثالية، إذ تساعد على الحفاظ على الرطوبة الداخلية، كما يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتفرقة، بدلًا من وجبات دسمة أو حارة قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية ورفع حرارة الجسم، كما يُوصى بإدخال الزبادي والسلطات الطازجة ضمن الوجبات اليومية لتأثيرها المرطب والمغذي.
الوقاية مفتاح السلامة في الحر الشديدالحر الشديد ليس فقط مصدر إزعاج، بل خطر حقيقي على الصحة، خصوصًا على كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، لذلك فالوقاية تبدأ من المنزل عبر التهوية الجيدة، وشرب الماء، وتناول الغذاء المناسب، واتباع عادات يومية بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على سلامتك خلال موجات الحر.