المبعوث الخاص من الرياض: بوادر تهدئة إقليمية تفتح آفاق جديدة للسلام في اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والسفير الإماراتي محمد الزعابي، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من ممثلي المجتمع الدبلوماسي.
وخلال الاجتماعات، بحث غروندبرغ تطورات الوضع في اليمن، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم عملية السلام واستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية، مشيداً بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في دعم المساعي الأممية الرامية إلى إنهاء النزاع.
وأوضح المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً في غزة يشكل فرصة لإعادة تنشيط الجهود الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتجديد الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، داعياً إلى استغلال هذا الزخم الإيجابي لإحراز تقدم ملموس في مسار السلام.
كما أعرب غروندبرغ عن قلقه العميق من استمرار احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة وعدد من العاملين في المنظمات الإنسانية والدبلوماسية داخل اليمن، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات تعرقل العمل الإنساني وتعرّض جهود السلام للخطر. وشدد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني.
واختتم المبعوث الأممي زيارته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”
صراحة نيوز- قال كيث كيلوج، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا أصبح “قريبًا جدًا”، لكنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين هما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأضاف كيلوج، في منتدى ريجان للدفاع الوطني، أن الجهود الحالية تدخل “الأمتار العشرة النهائية” التي وصفها بأنها الأصعب دائمًا، مشيرًا إلى أنه بمجرد حل هاتين القضيتين، ستسير باقي الأمور على ما يرام.
وتتكون منطقة دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وقد شهدت نزاعًا مسلحًا دام ثماني سنوات قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022. بينما تقع محطة زابوريجيا النووية تحت السيطرة الروسية حاليًا وتعد الأكبر في أوروبا.
وأشار كيلوج إلى أن الحرب تسببت بخسائر فادحة على الجانبين، حيث تكبدت روسيا وأوكرانيا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء النزاع، مع غياب تقديرات دقيقة من الطرفين.
من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي السبت بإجرائه مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الخاص السابق للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي من المتوقع أن يتولى دورًا محوريًا في صياغة أي اتفاق محتمل بين الطرفين.