تواصل الاستعدادات لإطلاق دبي للرطب بدورته الأولى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يواصل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث استعداداته لانطلاق الدورة الأولى من "دبي للرطب" التي تُقام في الفترة من 27 يوليو الجاري إلى 3 أغسطس المقبل بقاعة الرمال على طريق دبي - العين.
وأكدت عنود البلوشي، مدير "دبي للرطب" مدير إدارة الفعاليات في المركز أن اللجنة المنظمة تواصل اجتماعاتها لإطلاق "دبي للرطب" بالتعاون مع الجهات والهيئات المشاركة، لضمان تحقيق أهداف ورسائل الحدث الذي يعكس رؤية المركز في حفظ وصون رموز التراث الوطني لدولة الإمارات.
يتميز "دبي للرطب" بتقديم أشواط جديدة مثل "شوط الجهات الحكومية" و"نخلة البيت" إضافة إلى الأشواط الرسمية المعروفة، لتعزيز قيمة النخلة والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها، باعتبارها رمزا تراثيا وثقافيا مهما في المجتمع الإماراتي.
وقالت البلوشي: "لا نريد أن تكون شجرة النخيل ماضيا نحتفي به فقط بل نهدف إلى تبني أفضل الممارسات العالمية للمحافظة على هذا التراث العريق".. وأوضحت أن فكرة "دبي للرطب" تقوم على تشجيع المواطنين على زراعة النخيل ضمن الأطر البيئية الصحيحة، لضمان جودة إنتاج الرطب والمحافظة عليه، وذلك في إطار سعي المركز لتكريس ثقافة النخيل والرطب للأجيال المتعاقبة.
أخبار ذات صلةوأكدت البلوشي أن "دبي للرطب" فرصة حقيقية لتبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمزارعين، بهدف الوصول إلى أفضل أنواع التمور وتعزيز التنافسية المحلية والعالمية في صناعة التمور ومشتقاتها.. وأشارت إلى انتهاء القسم الأكبر من أعمال الإنشاءات الخاصة بالحدث، الذي سيضم أقساما ومحلّات خدمية متخصصة.
كانت لجنة تحكيم "دبي للرطب" قد اعتمدت في اجتماعها معايير منح العلامات للمشاركين، وفق خمس نقاط رئيسة بمجموع 50 علامة، تشمل الحجم، النقاوة، اللون، تساوي الأحجام، والجودة.
ويتضمن "دبي للرطب" 11 شوطاً منها "كاس الندر مفتوح"، "نخبة دبي"، "نخبة مفتوح"، "خلاص دبي"، "خلاص مفتوح"، "بومعان دبي"، "بومعان مفتوح".
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرطب دبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
سندويتشات نهاية الأسبوع
#سندويتشات نهاية الأسبوع
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
(١)
*من يعلق الجرس؟
الروابدة والإدارة!
ليس مفاجئًا أن يقول الروابدة: مشكلتنا إدارية! تسلّمَ الإدارة من ليس أهلا لها، لم ننجح في وضع معايير لإنتاج الإدارات، والقيادات، فبقي التدوير، والمحاصصة، والتوريث، والاسترضاء، وحجز المنصب بالشفعة، أو وضع اليد هي وسائل اختيار إداراتنا. إذن؛ من يتوقع إدارات أردنية قادرة على التحديث، والتطوير؟
لا يزال قرار إداري كبير منعي من دخول المركز الوطني للمناهج نموذجًا للفشل الإداري!
فهل سيبقى التحديث معطّلًا؟
من الغباء توقع غير ذلك!
لكن صرخة الروابدة هي تعليق للجرس؟ فلماذا لا نفعل؟
(٢)
الذباب الإلكتروني والكلاب الإلكترونية!
الذباب الإلكتروني كائنات خفية تحركه أيادٍ معروفة، وقد تكون خارجية “إسرائيل” مثلًا بهدف نشر سلوكيات، وشائعات تؤدي إلى فتن، واضطرابات.
أما الكلاب الإلكترونية، فهي عكس الذباب! إنهم أشخاص منفردون معروفون جدّا، يتقنون لغة غير أخلاقية كالسّباب، والشتائم، ويتفقون مع الذباب في أنهم مبرمجون من أيادٍ معظمها داخلية. وقد يكونون بانطلاقة ذاتية يؤمنون بها.
تنقسم الكلاب الإلكترونية إلى فريق تدعي وقوفها دفاعًا لصدّ
ألأعداء وفريق استباقي مهاجمًا أعداء وهميّين.
! لا أدري لماذا يسمّون كلابًا، ربما لأنهم يتقنون النهش، والصوت العالي وسرعة الانطلاق !
يقل وجود الذباب والكلاب في المجتمعات الصلبة والمواطنة الصلبة! وتكثر في المجتمعات السائلة حيث تنخفض درجة المواطنة والاحترام.
(٣)
دولة بلا روح، وروح بلا دولة!
يقال: إن لبنان روح بلا دولة، بمعنى أنها تفرح، وتغني، وتقاوم، وتقبل، وترفض، وتحترم الحرية والفن، والمسرح، والسينما، والغناء، والموسيقى بالرغم من أنها تعاني من آلام شديدة في الجسد! فهي لا تمتلك قوة الجسد، ولكنها غنية بقوة الروح!
بينما هناك دول عديدة تمتلك جسدًا قويّا جدّا، بأجهزة سليمة، وخلايا غير سرطانية، ولكنها تفتقر إلى الروح! ترفض مجتمعاتها أيّ حركة باتجاه الفن والغناء، ويعدّون الثقافة والموسيق انحلالًا، وتثور ضدّ كلمة في رواية، وترفض قصيدة غزل!
إنها دول الجسد دون روح!
هذه دول عديدة شرقًا وغربًا!
(٣)
خبز الشعيرنسمع شكاوى عديدة على إعلامنا:
فهو إعلام استهلاكي دائمًا، يتحرك بعضه بحدود ضيقة جدّا، وبسماء ملاصقة لرقبة مسؤول.
يتذمرون من صعوبة منافسة الإعلام الأردني للإعلام العربي.
يخرج الإعلامي الأردني من الوطن، فيبدع بعد فترة قصيرة! بعضهم يعزو ذلك للمال العربي، وكثيرون يعزون ذلك لأمراض سياسية، وإدارية مستحكمة فينا!
يقال: يبرَع إعلامنا في الدفاع اليائس عن مسؤول، أو عن سياسات، أو عن مواقف ضعيفة، ولذلك يقال: إن إعلامنا تبريري دفاعي يدعي أننا متهمون دائمًا!
لقد سئمنا مقولة خبز الشعير!! (٤)
زياد وجورج عبد الله
ما إن فرح لبنان بتحرر جورج عبد الله، حتى فجِع بوفاة زياد!
وكأن لبنان لا يتسع لفرح شامل!
ما يفاجىء فعلًا أن جورج عبد الله
هتف لفلسطين، والمقاومة، وأجاب عن سؤال أو قدّم معادلة:
حين تكون كلفة السجين أعلى من كلفة تحريره، يتحرر السجين!
وهذا يعني أن فرنسا دفعت ثمنًا غاليًا من سمعة ثورتها ومناضليها
انصياعًا للموقف الأمريكي!
ولذلك تحرّر جورج عبد الله!
عودة إلى زياد، فقد تم نشر أقوال له يتداولها اللبنانيون كما يتداولون فلسفة جبران خليل جبران:
-الحرية مش إنك تحكي،
الحرية إنك ما تخاف تحكي!
وما تخاف تتحاسب على حكيك.
-بتصفّي قلبك، بتصفّي نيتك،
بتصفّي أهبل.
-ما حدا مبسوط! نيّالك يا ما حدا! أنت الوحيد المبسوط.
-“خليك صريح! خلّيك تلقائي مع الناس، بتخسر كل الناس!
-الوطن ما بتروح وبتتركه وراك! الوطن يمشي معاك.
وأخيرًا كلام يدغدغ الأردنيين:
“كم بُكْرَة استَنّينا ،كم بُكْرة مرق علينا، وبعدنا ما شفنا ولا بكرة”. (٥) الباب المفتوح والعقل غير المفتوح!
فيه مسؤول بابه مفتوح، وعقله “مِشْ”مفتوح.
وفيه مسؤول عقله مفتوح، وبابه مش مفتوح.
وفيه مسؤول نادر ، بابه مفتوح وعقله مفتوح.
وفيه “مسائيل” كثر: بابهم “مِشْ”مفتوح، وعقلهم مش مفتوح!
فهمت عليّ؟!!!