محلل سياسي: ولي العهد الشخصية الوحيدة المتمتعة بثقة “بوتين” و “زيلينسكي”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “منيف عماش الحربي”، على أن الرياض تكاد تكون هي العاصمة التي تتمتع بثقة كبيرة، من القيادة الروسية، والأوكرانية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الشخصية الوحيدة التي تتمتع بالثقة الكبيرة لدى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والرئيس الأوكراني “زيلينسكي”.
وأوضح أن المملكة اكتسبت هذه الثقة بفضل جهودها المبذولة من أجل التخفيف من حدة الاقتتال في الأراضي الأوكرانية، بالإضافة إلى مساعيها الحميدة من خلال عقد لقاءات مع الأطراف المعنية من أجل التخفيف من حدة الاقتتال.
المحلل السياسي منيف عماش الحربي : ولي العهد السعودي الشخصية الوحيدة المتمتعة بثقة #بوتين و #زيلينسكي #الحدث pic.twitter.com/DM3IEhoyG6
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مستعد للقاء بوتين في تركيا في هذا الموعد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، عن استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول يوم الخميس المقبل، في خطوة قد تمثل تحولًا مهمًا في مسار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
جاء هذا الإعلان بعد دعوة وجهها الرئيس الروسي بوتين لعقد مفاوضات مباشرة في تركيا دون شروط مسبقة، وهي المبادرة التي حظيت بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حث زيلينسكي على قبول العرض فورًا دون انتظار وقف إطلاق النار ، وفقا لـ رويترز.
في المقابل، شدد زيلينسكي على ضرورة التزام روسيا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط اعتبارًا من يوم الاثنين 12 مايو، معتبرًا أن ذلك يشكل الأساس الضروري لأي مفاوضات دبلوماسية جادة.
اتصالات مكثفة بين أردوغان وماكرون وبوتين لمفاوضات وقف حرب أوكرانيا
ماكرون: مقترح بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا خطوة غير كافية
وقال في تصريح له: "لا جدوى من إطالة أمد القتل، وسأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس" .
ورغم هذه التطورات، أعربت عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، عن قلقها إزاء استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، معتبرة أن ذلك يقوض فرص نجاح أي مفاوضات مستقبلية.
ودعت هذه الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ملوحة بفرض عقوبات إضافية على موسكو في حال عدم الاستجابة، وفقا لصحيفة الجارديان.
من جانبه، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لاستضافة اللقاء بين الزعيمين، مؤكدًا أن تركيا ستوفر البيئة المناسبة لإنجاح المفاوضات.
ويُذكر أن هذه ستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها زيلينسكي وبوتين وجهًا لوجه منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ما يضفي أهمية خاصة على هذا اللقاء المرتقب.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب المجتمع الدولي نتائج هذا اللقاء، وسط آمال بأن يشكل خطوة نحو إنهاء النزاع الدموي الذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملايين.