لحل أزمة الهجرة.. الاتحاد التونسي للشغل يدعو لشراكة مع ليبيا والجزائر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا الاتحاد التونسي العام للشغل، إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع ليبيا والجزائر.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، خلال إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي.
وقال الطبوبي إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية لا يكون عبر الحلول الأمنية فقط، منوهاً إلى أنه من حق تونس حماية حدودها المشتركة مع الجزائر وليبيا.
كما أشار أمين عام الاتحاد إلى أن بلاده لا تملك حدودا مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، التي تعد مصدرا للهجرة غير النظامية، وفق قوله.
ووجّه المهاجرون نداءات استغاثة احتجاجاً على أوضاعهم المأساوية، بعد أن جرى السماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى نقطة ساحلية حدودية بين البلدين.
وتفاقم الوضع، بعد صدامات أودت بحياة مواطن تونسي في الثالث من يوليو الماضي، جرى على إثرها طرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس ونُقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.
وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".
واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".
وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".
كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".