غزة - صفا

تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 277 يومًا.

وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الثلاثاء 9 يوليو/ تمّوز 2024:

- كتائب القسام: استهدفنا 4 دبابات صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من تفجير حقل ألغام في جرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع "D9" ما أدى لاحتراقهما بشكل كامل بالقرب من مسجد خالد بن الوليد غرب حي تل الهوى في مدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلاب وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب برج الرياض غرب حي تل الهوى بمدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة أرضية في جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9" في محيط برج الرياض غرب حي تل الهوى بمدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة، وخلال قيام عدد من أفراد القوة بالانسحاب وسحب الجنود بعد إيقاعهم بين قتيل وجريح من المكان تم استهدافهم مرة أخرى بتفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في حي الشجاعية بمدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى غرب مدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتي "تاندوم" في محيط مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح محيط منطقة الصناعة في حي تل الهوى بمدينة غزة

 

.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عمليات القسام غزة مقاومة تمکن مجاهدونا من کتائب القسام حی تل الهوى بمدینة غزة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟

#سواليف

في ظل اقتراب معركة ” #طوفان_الأقصى” من إتمام عامها الثاني، وتعثّر مساعي #وقف_إطلاق_النار، تطرح تساؤلات متكررة حول سرّ استمرار #المعركة بهذا الزخم رغم الكلفة الباهظة إنسانيًا وسياسيًا.

اعتبر مدير “مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” (مقره بغداد) #محمود_الهاشمي، أنّ “المعركة ليست كسابقاتها، بل تمثل معركة وجود حقيقية للكيان الصهيوني، ما يجعل إنهاءها دون مكاسب حاسمة أمرًا مستحيلًا”.

معركة وجود… وخيارات خاسرة

مقالات ذات صلة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة 2025/08/01

ويرى الهاشمي أن الاحتلال الإسرائيلي تفهّم منذ الأيام الأولى أن “طوفان الأقصى” لا تشبه حروبه السابقة مع فصائل المقاومة أو الجيوش النظامية، بل تهدد وجوده المعنوي والميداني.

وأوضح أن “إطالة أمد المعركة لا يعود فقط لتعنّت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، بل لأن البدائل المطروحة—سواء حكومة معتدلة أو يسارية—لا تمتلك حلولًا مختلفة، فالتفاوض مع المقاومة مرفوض داخليًا، وحل الدولتين عاد إلى مربع غير قابل للتطبيق، سواء من قبل المستوطنين أو الشعب الفلسطيني”.

تحوّل استراتيجي في المعركة

وعدّد سلسلة من المؤشرات على تغير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن “الجيش الصهيوني بات يهاجم المدنيين ضمن معادلة ردع خاسرة، أدت إلى عزلة دولية وخسارة حلفاء تقليديين”.

وتحدث عن “زيادة التذمر في صفوف جيش الاحتلال، مقابل اندفاع أجيال جديدة من الشباب الفلسطيني إلى الميدان، خاصة ممن فقدوا أهلهم بسبب القصف والجوع والمرض”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل بسحب قواته تدريجيًا من غزة خشية الخسائر والأسر”.

التأثيرات الإقليمية والدولية

واعتبر أن “الشارع العربي بدأ يتفاعل بوضوح مع أمد المعركة، مستشهدًا بالغليان في مصر والأردن، وبيان الأزهر الذي سُحب سريعًا لكنه شكّل إنذارًا حقيقيًا”، كما أكد أن “طول المعركة ألحق ضررًا بسمعة الولايات المتحدة، وعمّق التصدعات بينها وبين حلفائها الغربيين”.

عمق المقاومة… وصعوبة الحسم العسكري

وقال الهاشمي إن هوية “إسرائيل” العسكرية تجعلها غير قادرة على تقبّل الخسارة، لأنها تشكّل نفيًا لوجودها، ولكن في المقابل فإن المقاومة باتت أكثر رسوخًا، ليس فقط بسبب قدراتها الذاتية، بل بفضل تحولها إلى مشروع سياسي وعسكري واجتماعي متكامل.

وأشار إلى أن “توقف الدعم من بعض محاور المقاومة لم يغيّر موقف غزة القتالي، التي ما تزال تفاوض وتقاتل بثبات”.

وكشف أن ” #الاحتلال فشل في التوفيق بين إدارة #المعركة في #غزة وبين استعداداته المتعثرة لمواجهة إيران، التي تتقدّم على مختلف الجبهات، بالتزامن مع تعقّد ملف سوريا، وتصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة والإبادة في غزة”.

المدن تحت الأرض… وصعوبة الحسم

ولفت الهاشمي إلى أن ” #المقاومة بنت مدنًا تحت الأرض تتجاوز مساحتها 500 كم²، مزوّدة بالبنية التحتية، ما عرقل قدرة #الجيش_الصهيوني على التقدّم، وتركه محصورًا بين المدنيين والأنقاض”.

وأضاف أن #مجازر الاحتلال حوّلت المعركة إلى قضية رأي عام عالمي، وأظهرت “إسرائيل” كـ”دولة مجرمة”، حتى في أعين حلفاء مثل #ترامب الذي وصف مشاهد #الأطفال في غزة بـ” #المجاعة الحقيقية التي لا يمكن تزويرها”.

المقاومة… من الفصائل إلى المشروع

وفي ختام تحليله، أشار إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية تحوّلت من مجرد فصائل متناثرة إلى مشروع سياسي عسكري متكامل، بعد تجربة حزب الله والفصائل المدعومة إقليميًا، هذا التحول جعل من الصعب على العدو الصهيوني التعامل معها كما في السابق، حيث أصبحت رقماً وازناً في معادلات دولها ومجتمعاتها”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • “القسام” تنشر مشاهد من عمليات “حجارة داود” وتؤكد استهداف آليات صهيونية في خانيونس
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس