الصين تسعى لزيادة إنتاجية الأغنام لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد السكان
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى مؤسسات البحث العلمي في الصين إلى استخدام الهندسة الوراثية لزيادة إنتاجية أغنام "أفانج" التي تترعرع في مدينة تشامدو، والتي تتميز بحجمها الكبير، وسرعة نموها، وإنتاجها الكثيف للحوم، وذلك لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد السكان.
وأوضح "تليفزيون بريكس" اليوم /الأربعاء/ أن الباحثين في مركز تكنولوجيا الهندسة الجنينية في مدينة تشامدو الصينية يقومون باستخدام أحدث التقنيات لزيادة إنتاجية هذه السلالة عالية الجودة من الأغنام عبر التخصيب وتجميد البويضات وزراعة الأجنة.
يشار إلى أن تليفزيون "بريكس" قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا فضلا عن الدول التي انضمت حديثا وتشمل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها الكبيرة.. مخاطر خفية للنودلز تهدد الصحة
أصبح النودلز من أكثر الوجبات السريعة انتشارًا بين الشباب والأطفال على حد سواء، نظرًا لسهولة تحضيره وطعمه الجيد وتوافره بأسعار بسيطة، إلا أن الدراسات الصحية الحديثة تحذر من الإفراط في تناوله، لما يحمله من مخاطر قد لا يدركها الكثيرون، ورغم أنه يبدو وجبة خفيفة وغير مؤذية، فإن مكوناته قد تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والكلى والجهاز الهضمي.
ويُعد ارتفاع نسبة الصوديوم من أبرز المخاطر المرتبطة بالنودلز، إذ تحتوي العبوة الواحدة على نحو نصف الاحتياج اليومي للجسم من الملح، بينما يؤدي تناول عبوة أو اثنتين يوميًا إلى تجاوز الحد المسموح به بأضعاف، ويؤكد الأطباء أن الإفراط في الصوديوم يرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويزيد الضغط على القلب، كما يسبب احتباس السوائل وتورم الأطراف، ويؤثر على وظائف الكلى على المدى الطويل.
ولا تقتصر المخاطر على الصوديوم فقط، فالنودلز يحتوي أيضًا على دهون متحولة ومواد حافظة مثل مادة “TBHQ”، وهي مادة كيميائية تستخدم لإطالة مدة الصلاحية.
وأشارت أبحاث إلى أن هذه المادة قد تسبب التهابات مزمنة في الجسم، وترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان وضعف المناعة كما تحتوي النكهات المضافة داخل العبوات على كمية كبيرة من المواد الصناعية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي وتسبب الانتفاخ والقولون العصبي لدى البعض.
ويعاني النودلز كذلك من افتقاره للعناصر الغذائية الضرورية، فهو خالٍ تقريبًا من البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، مما يجعله وجبة غير مشبعة تدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام بعدها. وتشير الدراسات إلى أن الاعتماد المتكرر على النودلز يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب ارتفاع نسبة النشويات السريعة الامتصاص، والتي ترفع مستوى السكر في الدم ثم تنخفض سريعًا، فتزيد الرغبة في تناول الطعام مجددًا.
ويحذر الخبراء بشكل خاص من تقديم النودلز للأطفال، لأن أجسامهم أكثر حساسية للمواد الحافظة ولارتفاع الصوديوم، كما أن الاعتياد عليه يقلل من تناولهم للأطعمة الصحية كالخضراوات والبروتينات، مما قد يؤثر على نموهم وتطورهم الجسدي.
ورغم ذلك، يرى المختصون أن تناول النودلز بشكل نادر لا يشكل خطرًا كبيرًا، لكنهم ينصحون بتعديله ليصبح أكثر صحة عبر إضافة الخضراوات الطازجة أو الدجاج المسلوق، والتقليل من استخدام كيس التوابل الجاهز. كما يمكن استبداله بأنواع مصنوعة من القمح الكامل أو الشوفان للحصول على وجبة متوازنة أكثر.