بوابة الوفد:
2025-05-27@22:32:18 GMT

القبض على عصابة ترويج الحشيش في البحيرة

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

شنت أجهزة وزارة الداخلية، حملات أمنية مكثفة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على عملية ترويجها.

 

واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية جهودها لمكافحة جرائم الإتجار فى المواد المخدرة، وتمكنت من ضبط (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية") بدائرة مركز شرطة دمنهور في البحيرة، وبحوزتهما  (9 كيلو جرامات لمخدر الحشيش-بندقية خرطوش وعدد من الطلقات).

 

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة. وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.

وأسندت النيابة العامة للمُتهمين “إيهاب.ع” و"خالد.ع" أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحًا بالمجني عليها "رشا.م" مع سبق الإصرار.

وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.

وما إن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضربا بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حاز إدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.

وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.

وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.

وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.

وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.


 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملات أمنية المواد المخدرة البحيرة الحشيش المتهم الأول

إقرأ أيضاً:

الموسم الثاني من آخرنا.. أميركا ما بعد الوباء بلا قانون ولا رحمة

عُرض الموسم الأول من مسلسل "آخرنا" (The Last of Us) في 2023، ليحقق نجاحا على مستويات عدة، بدءا من نسب المشاهدات، وإعجاب النقاد والمتفرجين، وصولا إلى فوزه بعدد كبير من الجوائز. لذلك، يعتبره الكثيرون أفضل عمل درامي مقتبس عن لعبة فيديو. وخلال عرض الموسم الأول، تم الإعلان عن تجديده لموسم ثاني، بدأ عرضه في 2025. فهل نجح هذا الموسم الثاني في مضاهاة نجاح الموسم الأول؟

"آخرنا" مسلسل تلفزيوني من إنتاج "إتش بي أو" (HBO)، وهو من أعلى المسلسلات التلفزيونية ميزانية، ويشارك في صناعته فريق متغير من حلقة لأخرى، ومن بطولة بيدرو باسكال وبيلا رامزي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "ستري" إلى "لاباتا لايديز".. صعود بطيء للسينما النسوية في الهندlist 2 of 2"كعكة الرئيس" أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائيend of list مسلسل ينضج في موسمه الثاني

ينتمي مسلسل "آخرنا" إلى نوع الديستوبيا الدرامي، حيث تدور أحداثه في مجتمع خيالي أو مستقبلي يتسم بالظلم، والقمع، والبؤس، والفساد. ويتقاطع هذا الطابع الديستوبي في المسلسل مع نوع "ما بعد الكارثة" (Post-Apocalypse)، الذي يُعرف أيضا بمجتمع ما بعد المحرقة، ويصوّر عالما يواجه تداعيات كارثة مدمرة أدت إلى انهيار الحضارة أو إلى تغيّر جذري في نمط الحياة كما نعرفه.

تبدأ أحداث الموسم الأول بشرح الكارثة البيئية التي تؤدي إلى انهيار الحياة كما نعرفها؛ فبعدما ينتشر وباء، يتحول ملايين البشر إلى ما يشبه "الزومبي"، قتلة بلا عقل لا يرغبون سوى في تحويل غيرهم، لتقفز الأحداث بعد ذلك بـ20 عاما لنتعرف على المجتمعات التي شيدها الناجون، مجتمعات يسودها العنف والقسوة والقمع بكافة أنواعه.

إعلان

يفرق المسلسل بين نوعين من البشر بعد الكارثة: هؤلاء الذين اختبروا الحياة القديمة قبل انتهائها، وأبناء ما بعد الكارثة، أطفال الوباء الذين لم يعرفوا معنى الحضارة كما كانت، حيث يمثل الفريق الأول شخصية جول (بيدرو باسكال)، بينما تقدم إيلي (بيلا رمزي) مثالا على الفريق الثاني. فبينما جرب جول رؤية حياته تنهار أمام عينيه، ويضطر للبحث عن سبل للنجاة حتى وإن كانت الجريمة، تتمرد إيلي على قوانين عالم ما بعد الوباء، خاصة أنها تمتلك مناعة خاصة تحميها من الإصابة.

ويركز الموسم الأول على رحلة إيلي وجول، بحثا عن أحد مستعمرات المتمردين لاستخلاص علاج من خلايا إيلي ذات المناعة. وخلال المغامرة، تنسج علاقة الأبوة والبنوة خيوطها بينهما. وينتهي الموسم بشكل دموي، عندما يكتشف جول أن ثمن العلاج هو حياة إيلي، فيقتل تقريبا جميع من علموا بحقيقتها.

Two paths converge.

The season finale of #TheLastOfUs is streaming now on @StreamOnMax. pic.twitter.com/lkYiIWVGfF

— The Last of Us (@TheLastofUsHBO) May 26, 2025

تقفز أحداث الموسم الثاني 5 سنوات إلى الأمام، بعدما استقر جول وإيلي في قرية "جاكسون"، التي يسكنها مجموعة من الناجين، وأقاموا فيها مجتمعا تعاونيا آمنا. نتعرف في هذا الموسم على نسخة أخرى من جول، النسخة المسنة التي تفتقد المغامرات، والأهم، تحن إلى العلاقة السابقة التي جمعته بإيلي، خاصة أن الأخيرة أصبحت امرأة شابة متمردة وغاضبة عليه لأسبابها الخاصة.

غير أن تلك الحياة المستقرة، التي لا تليق بمسلسل مثل "آخرنا"، تتدمر في الحلقة الثانية من الموسم الثاني، بمفاجأة تُغير كل شيء، وتعيد إيلي إلى المغامرات التي تضع حياتها وحياة أحبائها على المحك.

وتتطور شخصية إيلي في الموسم الثاني، كما لو أن الموسم الأول كان تمهيدا لرسم هذه الشخصية، فتصبح الفتاة القوية التي تحتاج في كل خطوة إلى اتخاذ قرارات حاسمة. ففي ظل مجتمع يفتقد إلى قوة القوانين الصارمة، يكون على كل شخص تحديد حدوده الأخلاقية بنفسه، وهل يستسلم لغضبه والعنف الكامن فيه، أم يروضه، وتبحث إيلي عن ذلك الهامش البسيط بين العدالة والانتقام.

إعلان عقاب مثالي

الوحوش في "آخرنا"، كما في أغلب مسلسلات وأفلام الرعب، تمثل رموزا لأشياء أخرى. فالفطريات التي تحول البشر إلى زومبي يمكن تفسيرها بأوجه متعددة، مثل الهوس بالحياة الرقمية الذي يسيطر على العقل البشري، أو أن كل إنسان يملك وحشا بداخله، أو العنف الكامن بداخل المواطن العادي الذي تغذيه أفكار سياسية متطرفة في ظل جنون عالمي.

ويمكن رؤية الوباء في مسلسل "آخرنا" كمفتاح لقراءة أميركا بشكل مختلف، بعد الوباء الذي يكثف كل الشرور التي يتعرض لها المواطن العادي. ففي عالم ما بعد الوباء، هناك خيارات محدودة للغاية أمام هذا المواطن، ما بين الانطواء تحت راية مؤسسة "فيدرا" العسكرية، وهي مؤسسة قمعية تحكم مناطق تطلق عليها "الحجر الصحي" بالحديد والنار، حيث يسخر أفرادها من المواطنين بتسميتهم "الناخبين" بعد انتزاع حقوقهم الانتخابية. فهم مقموعون من ولادتهم وحتى وفاتهم، ويعيشون تحت حكم عسكري واضح.

على الجانب الآخر، توجد أطراف متمردة على سلطة "فيدرا"، غير أنهم لا يختلفون كثيرا عنها من ناحية العنف والقسوة. أولهم "الفايرفلايز"، الذين لا يمكن اعتبارهم الأخيار بأي حال من الأحوال، فهم كانوا على وشك قتل فتاة مراهقة في الـ14 من عمرها لاستخلاص علاج للوباء، ومعروف عنهم ميلهم للعنف وارتكاب الجرائم. في الموسم الثاني، ظهرت جماعتان أخريان، الأولى جماعة من المتطرفين دينيا، يرفضون حمل الأسلحة النارية ويحاربون أعداءهم بأسلحة بيضاء وقوس وسهم، أما أعداؤهم فهي "جبهة تحرير واشنطن".

وتتقاتل هذه الجهات مع بعضها البعض، بينما في الوقت ذاته تتعرض للخطر نتيجة لانتشار الموبوئين حولهم في كل مكان. وبين التيارات العنيفة والمتصارعة، لا نجد طرفا يميل إلى السلام سوى أهل بلدة "جاكسون"، تلك البلدة التي تبدو كما لو أنها خارجة من فيلم ويسترن أميركي قديم.

إعلان

"جاكسون" بلدة قائمة على المحبة والتعاون والتكافل، بعيدة عن الهوس التكنولوجي. يتحرك سكانها على ظهور الخيول، ويحكمها مجلس يتم التصويت عليه من قبل جميع سكانها. تقبل البلدة كل اللاجئين، طالما أنهم غير موبوئين، وعندما يتذمر جول من كثرة عددهم، حيث يعتبرهم عبئا على موارد البلدة، أخبرته إحدى حاكماتها بأنه في يوم من الأيام كان أحد هؤلاء اللاجئين.

وتبدو "جاكسون" كأنها الحلم الأميركي الحقيقي، الحلم الذي تخلت عنه الدولة المعاصرة، التي تتجاهل الأخطار المحيطة والمتغلغلة داخلها -ويمثل هذه الأخطار في المسلسل الوباء- سعيا وراء حروب وصراعات لا تنتهي بين تياراتها السياسية، التي تبدو مختلفة، إلا أنها في الحقيقة أوجه متعددة لذات الصورة.

"آخرنا" يعكس بشكل خيالي صورة البلاد المختلفة التي مزقها الجبروت الأميركي العسكري على مدى العقود الماضية، عندها دخلها بقوة غاشمة، وتركها مناطق حرب تتنازع عليها المليشيات العسكرية والمتطرفون، كما لو أن المسلسل يقدم عقابا من جنس العمل لدولة تتلاعب بالعالم كما لو أنه دمية أطفال.

مقالات مشابهة

  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
  • الإطاحة بعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية بزرالدة
  • القبض على شخص في حائل لترويجه الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • إندونيسيا: ضبط عصابة تروّج لعاج الفيلة على “تيك توك” و”فيسبوك”
  • القبض على شخصٍ بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • الإعدام لقاتل زوجته خلال توصيلها أبنائها للمدرسة في البحيرة
  • تحت تهديد السلاح.. القبض على عصابة سرقة المحلات بالساحل
  • الموسم الثاني من آخرنا.. أميركا ما بعد الوباء بلا قانون ولا رحمة
  • ضبط عنصر إجرامي يُتاجر في المواد المخدرة بالعبور
  • القبض على 4 أشخاص لترويجهم الحشيش المخدر بجدة والشرقية