زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
وافق زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور على تسليم نفسه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقي القبض على أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" في يونيو/حزيران الماضي بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة.
وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية.
وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد.
وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب".
ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر.
وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة.
وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين.
ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي.
وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل التسليم".
وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على الرئيس نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية.
وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كارفخال وميليتاو يعودان إلى ريال مدريد بعد غياب طويل
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
شهدت مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، عودة الثنائي داني كارفخال وإيدير ميليتاو للملاعب بعد فترة طويلة من الغياب عن المستطيل الأخضر.
وتواجد الثنائي على مقاعد البدلاء في اللقاء الذي انتهى بخسارة قاسية للريال صفر - 4 أمام سان جيرمان، بالدور قبل النهائي للمسابقة العالمية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الدفع بهما في الشوط الثاني.
وبعد تسعة أشهر من إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في وتر الركبة في ساقه اليمنى، عاد كارفخال مجدداً إلى الملاعب بقميص ريال مدريد.
وأصيب قائد فريق العاصمة الإسبانية في 5 أكتوبر الماضي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للريال، وتحديداً خلال مباراة الفريق ضد فياريال على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وبعد ستة أيام من ذلك، خضع كارفخال لعملية جراحية، ومنذ ذلك الحين، بدأ رحلة تعافي طويلة توجت بعودته إلى الملاعب في اللقاء ضد باريس سان جيرمان، حيث حل اللاعب المخضرم بديلاً لجونزالو جارسيا في الدقيقة 71، ليكون هذا هو ظهوره الأول في إحدى المباريات الرسمية.
أما ميليتاو، عاد للريال بعد ثمانية أشهر من إصابته بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي طال الغضروفين الهلاليين في ركبته اليمنى، حيث أصيب المدافع البرازيلي في 9 نوفمبر 2024، في مباراة الفريق ضد أوساسونا على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة 13 من الدوري الإسباني.
وبعد عشرة أيام، خضع ميليتاو لعملية جراحية، ومنذ ذلك الحين، بدأ رحلة تعافي طويلة توجت بعودته للملاعب في اللقاء ضد باريس سان جيرمان. بعد عدة أسابيع من التدريب مع زملائه، بدأ ميليتاو المباراة على مقاعد البدلاء وحل بديلا لراؤول أسينسيو في الدقيقة 64 .