غليان فى أسعار الخضروات والفاكهة.. الفاصوليا ٣٠جنيها والبطاطس ٢٥.. المانجو والعنب بـ ٥٠
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تشهد أسعار الخضروات والفاكهة فى أسواق التجزئة ارتفاعا كبيرا بالأسواق بشكل يفوق القدرة الشرائية للكثير من الأسر المصرية ، لم يتوقف الأمر على ارتفاع الأسعار فقط بل أن بعض الأصناف مرتفعة الثمن تكون ذات جودة منخفضة على سبيل المثال البطاطس على الرغم من جودة الشكل الخارجى للثمرة الا انها من الداخل يوجد بها الكثير من بقع بنية كما أن اغلب الخيار المتواجد بالأسواق صوب وليس خيار بلدى.
حسب المعروض فى السوق وصل سعر كيلو البطاطس ٢٥ جنيها وكيلو الخيار ٢٥ جنيها والطماطم تتراوح من ١٠ إلى ١٥ جنيها للكيلو والجزر ٢٠ جنيها والفاصوليا ٣٠ جنيها والفلفل الرومي من ١٨_٢٠ جنيها .
بالنسبة للفاكهة يتراوح سعر كيلو البطيخ من ١٠_١٣ جنيها مع طرح كميات كبيرة بالاسواق والمانجو من ٣٥_٥٠ جنيها والكنتالوب من ٢٠_٢٥ جنيها والبرقوق من ٤٠_٦٠ جنيها والبرتقال البلدى من ١٢_١٥ جنيها والموز من ٢٠_٢٥ مع انخفاض الكميات المطروحة بالأسواق.
و العنب الاحمر من ٣٠_٤٠ جنيها والجوافة من٢٠_٣٠ جنيها مع نقص الكميات المطروحة بالسوق
اما سعر التفاح البلدي تراوح من٤٠ _٥٠ جنيها والتفاح الاحمر والاصفر من ٨٠_٩٠ جنيها اما التفاح الأخضر فقد تحاوز سعر الكيلو ١٠٠ جنيها والخوخ ٤٥ جنيها والافوكادو ٤٠٠ جنيها .
اما فى أسواق الجملة ومنها سوق العبور و٦ أكتوبر
يتراوح سعر كيلو الطماطم من ٥_١١ جنيها و البطاطس من ١٢_٢٠ جنيها والبصل. من ٤_٩جنيهات والكوسة. من ٨_١٢ و الجزر بدون عروش ١٢ جنيها والفاصوليا من ١٦_٢٠ جنيها والباذنجان البلدي من ٧_١٠ جنيهات
وتراوح سعر كيلو الفلفل الرومي البلدي ما بين ٨ و١٤ جنيها اما الفلفل الحامي البلدي تراوح سعره من ٨_١٢ جنيها والملوخية من ٤_٨ جنيهات والخيار الصوب بين ١٠_١٣ جنيها والخيار البلدى من ٨_١٢ جنيها
وتشير الأرقام الى ان إنتاج مصر من البطاطس وصل إلى ٧ ملايين طن بينما يقدر الاستهلاك ب ٥ ملايين طن بطاطس فقط بفائض ٢ مليون طن ،الأمر الذى ساهم فى تصدير المزيد من الكميات للخارج وكان اخر الدول التى تم تصدير البطاطس المصرية لها هى دولة المغرب .وقد بلغ احمالى كميات البطاطس التى تم تصديرها العام الماضى مليون طن حسب تصريحات احمد الشربينى رئيس جمعية منتجى البطاطس
حاتم النجيب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية قال فى حديث هاتفى "للوفد "
مشكلة ارتفاع اسعار الخضروات والفاكهة هى مشكلة متكررة كل سنة فى مثل هذا التوقيت حيث نهاية عروة وبداية عروة جديدة كما حدث فى البطاطس وخاصة مع عدم حصاد المحصول الجديد، لان الإنتاج ينتهي نهاية شهر مايو الماضي، ويتم تخزين البطاطس حتى بداية الإنتاج في شهر فبراير ومت يتم طرحه ف. الأسواق حاليا هو محصول "النوالة"
وأضاف النجيب أن يمكن تجاهل التغيير المناخى وارتفاع درجات الحرارة التى تسببت فى الإضرار بالكثير من المحاصيل ومنها الكوسة والخيار لذا كان ارتفاع الأسعار رد فعل طبيعى كذلك البطاطس ،وهناك نقطة أخرى وهى التصدير للخارج
طالب "النجيب" بضرورة تنظيم تصدير المحاصيل الاساسية ومنها البطاطس فقد شهد الموسم الحالى تصدير كميات كبيرة من البطاطس للخارج والمحصول الذى يتم طرحه حاليا بالأسواق هو محصول" النوالة"
مضيفا درجات الحرارة تسبب فى نضخ بعض الأصناف قبل اوانها ومنها المانجو ،من الطبيعى أن حصاد المانجو يكون بعد اسبوعين من الان الا أن ارتفاع درجة الحرارة تسبب فى نضوج سريع وبأقل جودة من النضوج الطبيعى وبالنسبة للبطيخ نجد أن انتاجية البطيخ فى محافظتي أسوان وكفر الشيخ أقل من الاعوام الماضية وعلى الرغم من أن المطروح بالأسواق كبير الا انه اقل من الاعوام الماضية لذا فإن سعره أكثر من السنوات السابقة ونتيجة لذلك ارتفاع الأسعار
وعن نقص الكميات المطروحة من الموز بالأسواق أكد "النجيب" أن هذا ليس موسم الموز لذا فإن نقص الكميات أمر طبيعى
طمأن :النجيب" المواطنيين من توافر جميع انواع الخضروات والفاكهة بالأسواق دون غياب اى سلعة مؤكدا أن ارتفاع الأسعار الحالى فترة مؤقتة و سوف تعاود الانضباط خلال الفترة القادمة بمجرد بداية الموسم الجديد
وطالب المواطن بمشاركة الجهات الرقابية فى مراقبة الأسواق من خلال الابلاغ عن اى تاجر يقوم بزيادة الأسعار يشمل مبالغ فيه .فلابد أن تكاتف جميع فئات المجتمع لضبط السوق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الخضروات والفاكهة الاسواق البطاطس كيلو البطاطس كيلو الخيار الخضروات والفاکهة ارتفاع الأسعار سعر کیلو ٢٠ جنیها
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 120 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بعد هجوم إسرائيل على إيران
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية، خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومةً بطلب قوي على الملاذ الآمن؛ عقب الهجمات الإسرائيلية التي شُنّت ليلاً على إيران، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب قفزت في السوق المحلية بقيمة 120 جنيهًا، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4850 جنيهًا.
كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 63 دولارًا لتسجل 3446 دولارًا.
وأضاف أن سعر عيار 24 سجل نحو 5543 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4157 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3234 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38.800 جنيه.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 55 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4675 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3353 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3383 دولارًا.
ولم تكن هذه القفزة في أسعار الذهب مفاجئة، بل جاءت مدفوعة بطلب قوي على الملاذات الآمنة، في وقت تصاعدت فيه مخاوف المستثمرين من امتداد رقعة التوتر في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي أوسع، لم يكن الذهب وحده المستفيد من هذا التصعيد، فقد لحقت به الفضة أيضًا، وإن بوتيرة أهدأ، بينما ارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 7%، في ظل مخاوف من تعطل محتمل لإمدادات الطاقة في مضيق هرمز.
وبينما كانت منصات التداول تشتعل بالأوامر، تسربت إلى وسائل الإعلام تقارير تفيد بمقتل عدد من كبار الجنرالات والمسؤولين النوويين الإيرانيين، ما أصاب هيكل القيادة في طهران بحالة شلل، في حين أعلنت إسرائيل أنها "تستعد لجولات أخرى من الضربات"، وهو ما عزّز من مناخ الهلع في الأسواق.
الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أطلق تصريحات لافتة، قائلا: "لقد ماتوا جميعًا الآن... الوضع سيزداد سوءًا!"، مضيفًا أن على إيران أن تبرم اتفاقًا قبل "أن يتبقى شيء من الإمبراطورية الإيرانية".
اقتصاديًا، تأتي هذه التحركات في وقت تبدو فيه البيئة النقدية الأمريكية أكثر مرونة، فقد صدرت هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي أظهرت تباطؤًا في التضخم، مما دعم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وهو ما يشكّل عامل دعم إضافي للذهب، في حين تراجع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي إلى 3% في مايو، مقابل 3.2% في أبريل، بينما أظهر مؤشر أسعار المستهلك تباطؤًا مشابهًا، ما يُقلّص المخاوف من دورة تشديد جديدة.
البنوك المركزية العالمية من جانبها لم تكن بعيدة عن هذا المشهد، إذ تشير التقديرات إلى أن مشترياتها من الذهب قد تتجاوز 1000 طن خلال 2025، في مؤشر على تحول استراتيجي في بناء الاحتياطيات.
أما الفضة، فاحتفظت بمكانتها كأصل دفاعي متصاعد، ورغم تراجعها بشكل طفيف اليوم، إلا أنها سجلت على مدى الأشهر الأخيرة أفضل أداء لها منذ عام 2012، مدعومة بطلب مزدوج (استثماري وصناعي)، خصوصًا من قطاعات الطاقة المتجددة وصناعة السيارات الكهربائية.