وزير الخارجية الإيرانية: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا ذلك
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
البلاد – طهران
مع استمرار التصعيد بين طهران وتل أبيب لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل تمثل “حقاً مشروعاً” بموجب القانون الدولي، مشدداً على أن بلاده ستواصل الرد على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي، خصوصاً بعد استهداف منشآت نووية إيرانية.
وخلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في طهران، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن عراقجي قوله إن “الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية”، مضيفاً أن الهجمات الإيرانية تأتي رداً على تلك الانتهاكات.
واتهم عراقجي الولايات المتحدة بتقديم دعم مباشر لإسرائيل، قائلاً إن لدى طهران “أدلة تؤكد حصول تل أبيب على ضوء أخضر أمريكي”، مطالباً واشنطن بإثبات حسن نواياها عبر إدانة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
رغم ذلك، أشار إلى أن إيران تلقت رسالة رسمية من واشنطن تؤكد عدم تورطها في تلك الهجمات.
وفي سياق متصل، اتهم عراقجي إسرائيل بمحاولة تقويض المفاوضات النووية من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات منظمة، معلناً أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60%. لكنه أوضح في الوقت ذاته أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، “إلا إذا فُرض عليها ذلك”.
بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات للإيرانيين بضرورة إخلاء المناطق المحيطة بالمفاعلات النووية، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة.
يأتي هذا التطور بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، محذراً في الوقت نفسه من رد “عنيف وغير مسبوق” في حال استهدفت القوات الأمريكية بهجمات إيرانية.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تبادلاً مكثفاً للهجمات بين الجانبين، حيث شنت إسرائيل غارات عنيفة استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران، واغتالت عدداً من القادة العسكريين والعلماء النوويين، قبل يومين فقط من انطلاق جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية المقررة اليوم في العاصمة العمانية مسقط.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في أمريكا للبنانيين: نريد أن نعيش معكم بسلام ولا مصلحة لنا في أرضكم
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع موقع "هذه بيروت" الإلكتروني إن نزع سلاح حزب الله وقطع طريق إيران عن أرض الأرز قد يفتح "بابًا للسلام والنمو الاقتصادي والفرص المشتركة" لإسرائيل ولبنان.
وفي نداء مباشر للمواطنين اللبنانيين، قال لايتر: "نريد أن نعيش معكم بسلام ووئام، لا مصلحة لنا في أرضكم، بل في أمننا فقط. نحن مهددون، ولذلك نستجيب، لأننا نريد أن نعيش في أمان كما تريدون، فلنصلِّ أن يكون العام المقبل، 2026، عام اتفاقيات إبراهيم 2.0، وأن نعيش جميعًا في سلام ووئام."
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها قررت الموافقة على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية أجنبية لحكومة لبنان، بتكلفة إجمالية تبلغ 90.5 مليون دولار، مشيرة إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي قد قدمت الإخطار المطلوب إلى الكونجرس.
صفقة أميركية بـ90 مليون دولاروفي تقرير عرضته “فضائية”، طلبت الحكومة اللبنانية شراء مركبات تكتيكية متوسطة من طراز M1085A2 بسعة 5 أطنان من دون رافعة، ومركبات M1078A2 بسعة 2.5 طن من دون رافعة، إضافة إلى قطع الغيار وقطع الإصلاح، والمنشورات والوثائق الفنية، وتدريب الأفراد ومعدات التدريب، والخدمات الفنية والدعم اللوجستي، وغيرها من العناصر المرتبطة بالدعم اللوجستي وبرامج المساندة.