بعد فيديوهات أسماك القرش المرعبة بأكادير.. جمعويون يوضحون
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
بعد انتشار عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود أسماك القرش بشاطئ أكادير، وتحذر المصطافين وعشاق البحر جراء ذلك، خرجت "جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة" ببلاغ موجه للرأي العام توصلت أخبارنا بنسخة منه، أوضحت فيه أنه "على إثر مجموعة من مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي انتشرت كالنار في الهشيم بين مستخدمي هذه التطبيقات والتي تروج لوجود أسماك القرش بشاطئ أكادير، ونظرًا لحالة الهلع والخوف الشديد الذي سببته تلك المقاطع بين مرتادي الشاطئ وزواره، والاتصالات التي توصلت بها الجمعية من طرف مجموعة من المواطنين يستفسرون عن الأمر، وبحكم تجربة الجمعية في المجال وبعد التحقيق والتأكد من جميع المعطيات وشهادات شهود عيان نفت الجمعية نفيًا قاطعًا أن يكون المقطع الذي يظهر تعرض سيدة للعض من طرف سمكة قرش على مستوى ساقها بالمغرب، معتبرة أن الفيديو لا يمت لشاطئ أكادير بصلة كما تم الترويج له".
البلاغ أوضح كذلك أنه بخصوص مقاطع أخرى تظهر زعانف لأسماك تظهر حينا وتختفي حينا بشاطئ أكادير والتي نسبت بدورها لأسماك قرش، مؤكدة أن المقطع الأول بجانب مارينا والمقطع الثاني مقابل أحد الفنادق المصنفة المعروفة بالمدينة، وموضحة أن الأمر يتعلق بنوع من الدلافين الكبيرة الحجم المسماة دلافين ريسو، يبلغ متوسط طولها 3 أمتار، ومن الممكن أن يبلغ طولها 4.5 م خصوصًا الدلافين المتقدمة في العمر، ويصل وزنها في المتوسط إلى ما بين 400 و500 كغ، لها رؤوس مكعبية الشكل وجبهة بارزة تتجاوز الفم وأنها ليست بالمرة أسماك قرش كما تم الترويج لها مشددة على أن هذا النوع من الدلافين مسالم ولا يشكل خطرًا على المصطافين، وقد سبق لمجموعة من أعضاء الجمعية مصادفته بأعماق البحر والغطس معه وتوثيق ذلك يقول البلاغ.
الجمعية استنكرت بشدة ما تقوم به بعض الصفحات من خلال نشرها لمغالطات وأخبار زائفة من شأنها المساس بالأمن العام بهدف استقطاب المشاهدات، علما أن شاطئ أكادير يعتبر الآن وجهة سياحية دولية وجب الحفاظ عليها، ومحذرة من التأثير السلبي لهذه الإشاعات على العديد من القطاعات الاقتصادية بغض النظر عن الشاطئ ومرتاديه وبالتالي وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة تقول الجمعية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
صراحة نيوز ـ مع التقدم في العمر، لا تتغير الأجسام من الخارج فقط، بل تشهد أيضاً تغيرات داخلية تؤثر على جوانب متعددة من الحياة، أبرزها النوم. فقد أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى أن التغيرات في أنماط النوم تُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، إذ يبدأ الجسم في تعديل ساعته البيولوجية مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان: “كما هو الحال مع معظم التغيرات المرتبطة بالعمر، لا يوجد سبب واحد فقط، بل هناك عدة عوامل مترابطة تؤدي إلى ذلك”.
أحد هذه العوامل هو تراجع استجابة الدماغ للإشارات التي تُحدد وقت النوم والاستيقاظ. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي بجامعة أريزونا، أن “الدماغ المتقدم في السن يصبح أقل قدرة على استشعار المدخلات المختلفة مثل الضوء والغذاء والنشاط البدني، التي تساعد في ضبط الإيقاع اليومي”.
فعلى سبيل المثال، يساعد توقيت العشاء في إعطاء إشارات للدماغ بقرب وقت النوم عند الأشخاص الأصغر سنًا، لكن مع تقدم السن، قد لا يستجيب الدماغ لتلك الإشارات بنفس الفعالية.
وأشار بارثاساراثي إلى أن الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الوقت إلى الدماغ قد تكون تعرضت لتدهور مشابه لما يحدث في أجزاء أخرى من الدماغ مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المبكر والاستيقاظ في ساعات الصباح الأولى.
من جهة أخرى، قالت لوستيغ إن التغيرات في الرؤية تلعب دوراً إضافياً في اضطرابات النوم لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، إعتام عدسة العين – وهو مرض شائع يُصيب أكثر من 50% من الأمريكيين بعمر 80 عامًا فأكثر – يقلل من كمية الضوء الذي يدخل العين، مما يؤثر على قدرة الدماغ في معرفة توقيت غروب الشمس بدقة.
وقال بارثاساراثي: “في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالشكل الكافي، لذلك يعتقد الدماغ أن غروب الشمس حدث أبكر من وقته الفعلي، ما يؤدي إلى إفراز هرمون الميلاتونين مبكرًا وبالتالي الشعور بالنعاس باكرًا”.
ما الحل؟
يقترح الخبراء تعريض الجسم للضوء الساطع في وقت متأخر من اليوم لتعويض هذا النقص. وقد يكون ذلك من خلال الخروج في نزهة قبيل الغروب، أو استخدام شاشات إلكترونية ساطعة مثل جهاز “آيباد”، أو مشاهدة التلفاز بإضاءة قوية، أو حتى تركيب إضاءة صناعية داخل المنزل.
ويُفضل، بحسب بارثاساراثي، البدء بالتعرض للضوء قبل غروب الشمس بنحو 30 إلى 60 دقيقة والاستمرار به لمدة تصل إلى ساعتين، مع الحفاظ على الإضاءة بعد الغروب.
كما تنصح لوستيغ بتجنب الكحول قبل النوم، رغم أن البعض يظن أنه يساعد على الاسترخاء، إلا أنه يؤثر سلباً على جودة النوم. وأضافت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يساعدا في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم مع التقدم في العمر.