الأولي علي المدارس الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية: "سر نجاحي دعاء أهلي"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حصلت الطالبة بسملة مصطفي محمد عز الدين زيدان الطالبة بمدرسة بورسعيد الفندقية، علي الترتيب الأول علي مستوي الجمهورية علي المدارس الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية، بدرجات 585 درجة من 600 بنسبة 97.50 بالمائة، تخصص فني الباريستا.
وأوضحت الطالبة بسملة خلال المكالمة الهاتفية التي أجراتها مع محررة “الفجر”، رحلة اجتهادها ومثابرتها خلال الثلاث سنوات لاتعها نظام الجدارات وهو النظام تراكمي، كما ان دعم والدها ووالدتها كان سر نجاحها، ودعم المدرسين الذين كانوا واثقين بها وبقدرتها علي تحقيق هذا النجاح، وعلقت: في الأول ده فضل ربنا عليا وهفضل مدينة بالفضل لبابا وماما والمدرسين.
وأعربت فرحتها واصفة إيها بأنها لا توصف ولم تتمالك أعصابها لوصف شعورها بالفرحة، وأكدت ان لديها طموح كبير في مجال التعليم والعمل، وحصولها علي هذا الترتيب سوف يكون دافعا لها في مستقبلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد الجمهورية مستوي الجمهورية المدارس الثانوية المكالمة الهاتفية نظام الجدارات
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.