إطارات بالفندقة والمركبات السياحية بسيدي فرج أمام العدالة 24 جويلية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أجلت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر الى تاريخ 24 جويلية الجاري قضية فساد طالت المركبات السياحية بسيدي فرج. المتابع بها المدير العام السابق لمجمع السياحة والفندقة والحمامات المعدنية “ب.ل” رفقة المدير العام السابق لمركب سيدي فرج “خ.م”. ومتهمين آخرين من بينهم المقاولين المتابعين في قضية الحال ،و رئيس مشروع ترميم وعصرنة المركب السياحي بسيدي فرج.
كما جاءت هذه المحاكمة بعد إستأنف المتهمون في قضية الحال الأحكام الصادرة ضدهم عن محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد. التي سبق وان ادانت المدير العام السابق لمجمع السياحة والفندقة والحمامات المعدنية “ب.ل” بعقوبة 5 سنوات حبس نافذ. ومليون دج غرامة مالية نافذة ،مع إدانة المدير العام السابق لمركب سيدي فرج “خ.م” بعقوبة 4 سنوات حبس نافذ. ومليون دج غرامة مالية نافذة. مع أحكاما متفاوتة تراوحت بين البراءة الى 4 سنوات حبس نافذ و مليون دج غرامة مالية نافذة.
و10 سنوات حبس نافذ، لبقية المتهمين من بينهم المتهم “ط.ي” مهندس بمكتب الدراسات و المقاولين المتابعين في قضية الحال. و رئيس مشروع ترميم و عصرنة المركب السياحي بسيدي فرج،مع اصدار اوامر بالقبض لبقية المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية. مع مصادرة جميع الممتلكات للمتهمين المدانين .
كما وجهت للمتهمين، تهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، سوء استغلال الوظيفة. مخالفة الإجراءات المعمول بها في مجال الصفقات. إلى جانب إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية وجنحة تبييض الأموال، واستغلال النفوذ ومنح مزايا بدون وجه حق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم المدیر العام السابق سنوات حبس نافذ
إقرأ أيضاً:
تأييد سجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي السابق بتهمة الاحتيال
أيدت محكمة استئناف في براغ، عاصمة التشيك، حكما صادرا عن محكمة أول درجة، أدان الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم ميروسلاف بيلتا، بالاحتيال، وقضت بسجنه 5 أعوام ونصف العام.
وأكدت محكمة براغ العليا -اليوم الأربعاء- أيضا وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموالend of listوفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن 6 سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة 6 سنوات، وفرضت عليها غرامة بمليوني كرونة تشيكية (90 ألف دولار).
ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، إذ يمكن الطعن على الأحكام التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، في حين صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية.
وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي "إف كي جابلونك"، وهو ناد إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا.
وكشف الادعاء العام أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي.
إعلانووفقا للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير على من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار).
واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو/أيار 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علما أنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.