صرف شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب من سرايا النيابة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قررت نيابة القاهرة الجديدة، صرف الفنان حسام حبيب و الفنانة شيرين عبدالوهاب من سراي النيابة، عقب سماع أقوالهما، في بلاغ الفنانة شيرين عبدالوهاب ضده لاتهامه بالتعدي عليها بالضرب واتهامه لها بتكسير الاستديو الخاص به وغادرا مقر النيابة العامة بعد تصالح الطرفين وتنازلهما عن البلاغات.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، قد استدعت الفنان حسام حبيب وذلك لمواجهته بأقوال ودوافع الفنانة شيرين عبد الوهاب .
واستمعت نيابة القاهرة الجيدة، لأقوال شيرين عبدالوهاب ، في البلاغ المقدم منها ضد طليفها حسام حبيب وللرد علي الاتهامات الموجهة منه ضدها، وذلك عقب وصولها لمقر النيابة.
حيث قالت شيرين، أمام جهات التحقق، إنها تعرضت لتهديد أفقدها أعصابها من حسام حبيب بأنه سيبلغ والد الفتيات بأني أعامل بناتي بطريقة وحشية وسيئة مما قد يعرضهم بأن والدهما قد يأخذهما مني، وذهبت للأستوديو بالفعل لمحاولة التحدث معه لماذا يفعل ذلك وتفاجأت برد فعله تجاهي.
وأشارت الفنانة شيرين أمام النيابة عند مواجهتها بأقوال حسام “هل من الطبيعي أن أقوم بإحداث جرح في رأسي" ٣غرز وجرح أخر بالفخذ الأيسر بجرح حوالي ١ سم ”.
وكانت قد وصلت الفنانة شيرين عبد الوهاب، في ساعة مبكرة لسماع أقوالها، وقدمت تقريرا طبيا مفصلا يشرح صعوبة حالتها الصحية الفترة الماضية مما جعلها من الصعب المثول أمام النيابة
وقررت نيابة القاهرة الجديدة، في وقت سابق، إخلاء سبيل حسام حبيب بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه علي ذمة التحقيق لاتهامه بالتعدي بالضرب على المطربة شيرين عبدالوهاب داخل شقتها بالتجمع الأول كما أمرت بسرعة التحري حول الواقعة واستدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للاستماع لأقوالها.
اصطحبت النيابة الفنان حسام حبيب في واقعة اتهامه بالتعدي بالضرب علي الفنانة شيرين عبد الوهاب لمعاينة شقة التي تستخدمها كاستديو بمنطقة التجمع الأول بعدما تقدم حسام حبيب بفيديو تظهر بها الفنانة شيرين عبد الوهاب بتكسير محتويات الشقة.
كشفت تحقيقات النيابة الأولية في واقعة حسام حبيب في اتهامه بالتعدي بالضرب على طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب داخل شقتها بالتجمع الخامس، حيث اعترف حسام حبيب أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة بالواقعة قائلا: «أنا مكنتش اتخيل أكون طرف في الخناقة بس أنا كنت بدافع عن بنت شيرين عبدالوهاب بسبب حاجة حصلت وأنا اتدخلت افض مشاجرة بينهم».
وطلب حسام حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب واستماع أقوالها حول الواقعة الضرب.
وحررت الفنانة شيرين عبدالوهاب محضرا رسميا بقسم التجمع الخامس؛ ضد طليفها حسام حبيب بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.
.وقالت شيرين في محضر الشرطة إنها حضرت للشقة ملكها والتي تستخدم كأستوديو لأغانيها، وفوجئت بوجود حسام حبيب، فطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الأستوديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح، مما أصابها بجروح في جميع أنحاء جسدها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصالح الطرفين التجمع الخامس شيرين عبد الوهاب حسام حبيب الفنانة شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب الفنانة شیرین عبد الوهاب الفنانة شیرین عبدالوهاب القاهرة الجدیدة نیابة القاهرة حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
خلافات مستعرة تُصيب عاملا بعاهة مستديمة وتؤيد السجن المشدد للأشقاء الأربعة
خلافات سابقة مستعرة بين 4 أشقاء و«خميس. س»، حاولوا حسم تلك الخلافات وعقد لواء الصلح بينهم إلا أن محاولتهم باءت بالفشل فاستشاطوا غضباً وازدادوا حنقاً على خميس وباتوا ليلتهم يخططون ويتدبرون في أمرهم، وقد زين الشيطان لهم سوء عملهم وظنوا أنهم لا خلاص لهم ولا راحة لعقولهم ونفوسهم سوى قتل خميس، وانعقدت عزيمتهم على هذا الفعل الإجرامي المشين.
وزعوا بينهم الأدوار واستحضروا سلاحا ناريا غير مششخن «فرد خرطوش» لهذا العمل، كما جهزوا الطلقات اللازمة والتي تصلح للعمل على هذا السلاح، كما جهزوا أسلحة بيضاء عبارة عن كتر وشوم مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وترصدوا لخميس في الطريق بعد أن علموا بإحكام وتدبير ساعة ومكان ذهابه إلى عمله.
انتظروه لقتله مستخدمين في ذلك الأسلحة السالف ذكرها، وما إن حضر خميس حتى خرجوا من مخبنهم كالذئاب المتعشطة إلى الدماء مستضعفين شخصه الذى كان وحيداً لا حول له ولا قوة وفى الحال، ودون وازع من دين أو ضمير قام الأشقاء بالتوجه صوبه بغية قتله وفقاً للأدوار التي وزعوها فيما بينهم.
قام الأول بالتعدى عليه بالضرب بـ«كتر» على وجهه، أما الثانى فتعدى عليه بالضرب بشومة على ظهره، وكذا الرابع تعدى عليه بالضرب بالشومة على قدمه اليسرى تحت الركبة كى يعجزه، بينما قام الثالث بإخراج الفرد الخرطوش الذي أعده مع باقى المتهمين سلفاً وأطلق منه النار صوب خميس، فأصابت تلك الطلقة ساقه اليمنى وتسببت في بترها من فوق الركبة وحدوث عاهة مستديمة بها تمثل 75%، وعقب ذلك سقط على الأرض مضرجاً في دمائه فتركوه وأسرعوا هرباً.
نقله المارة إلى المستشفى وتم بتر ساقه اليمنى من جراء إصابته بهذا الطلق الناري، وعقب ذلك تم القبض على الأول الذي أرشد عن مكان تواجد السلاح السالف ذكره بإحدى المناطق الزراعية، وأقر بارتكابه الواقعة.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي للمجنى عليه أنه وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن إصابته بالوجهه ذات طبيعة قطعية حدثت من نصل آلة حادة أيا كان نوعها، وأن إصابته بالطرف السفلي الأيمن ذات طبيعة نارية رشية أدت لبتر فوق الركبة، وهو ما يعد عاهة مستديمة بنسبة 75% وهي جائزة الحدوث وفق تصور النيابة العامة من السلاح النارى المضبوط.
كما ثبت من تقرير مصلحة الأدلة الجنائية أن السلاح النارى المضبوط عبارة عن فرد خرطوش بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12 مم كامل وسليم وصالح للاستعمال.
تمت إحالة المتهمين الأشقاء الأربعة إلى محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجنزورى، وعضوية المستشارين محمد أنور أبو سحلى وبهاء محمد عطية، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور محمد على الأحول، وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد رفعت، فقضت بمعاقبة الأول حضوريا بالسجن المشدد 10 سنوات والثلاثة الآخرين غيابيا بالسجن المشدد 15 عاما وألزمتهم المصاريف الجنائية ومصادرة السلاح النارى المضبوط وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
وبالطعن على الحكم، قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وياسر الهمشرى وبهاء رفعت برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر عن محكمة الجنايات.