نقيب الفلاحين يحذر من إرتفاع اسعار الطماطم الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين
انه يتوقع إرتفاع كبير في أسعار الطماطم خلال الأيام القليله القادمه ليصبح سعر كيلو الطماطم اعلي من سعر كيلو المانجو
لافتا إلى ان سعر كيلو الطماطم سيصل الي أكثر من 30 جنيه عند باعة التجزئة
واضاف عبدالرحمن أن الأسباب التي تؤدي الي إرتفاع أسعار الطماطم هي قلة الانتاج وزيادة الطلب
حيث تسببت الموجة الحارة إلى أضرار كبيره في زراعات الطماطم
بالإضافة الي إرتفاع تكاليف الزراعة
مما قلص المساحة المنزرعه مع تعدد الحلقات الوسيطه التي تساهم في إرتفاع الاسعار علي المستهلكين
واشار ابوصدام ان سعر كيلو الطماطم يتراوح حاليا بين 10 الي 15 جنيه وأننا في بداية زراعة العروه الشتويه المبكره وان زيادة الانتاج وكثرة المعروض لن يتحقق قبل شهر نوفمبر المقبل
ولفت ابوصدام ان مصر تزرع نحو نصف مليون فدان طماطم طوال العام في ثلاث عروات اساسيه هم العروه الصيفيه والشتويه والنيليه ويصل اجمال الانتاج الي 7.
واكد ابوصدام ضرورة النظر بجديه لوضع خطه زراعيه محكمه مع توفير مستلزمات زراعة الطماطم بكميات كافيه واسعار مناسبه والاهتمام باتاحة المعلومات الزراعيه اللازمه لمزارعي الطماطم حتي لا تتكرر ازمة جنون أسعار الطماطم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الموجة الحارة أسعار الطماطم الأسعار سعر کیلو
إقرأ أيضاً:
أوبك بلاس تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الانتاج
الرياض
اتفق تحالف أوبك+ بشكل مبدئي على تسريع وتيرة الزيادة في إمداداته الشهر المقبل، ليعيد 550 ألف برميل يومياً من النفط إلى السوق اعتباراً من أغسطس، بحسب ما قاله مندوبون، في الوقت الذي يسعى فيه
التكتل بقيادة المملكة لاستعادة الحصة السوقية.
يُتوقع أن يوافق ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف على زيادة أكبر من المتوقع، بواقع 550 ألف برميل يومياً، خلال اجتماع افتراضي يعقد اليوم السبت، بحسب مندوبين.
وأعلن التكتل في السابق عن زيادات بواقع 411 ألف برميل يومياً لكل من شهور مايو ويونيو ويوليو، وهو ما يزيد بواقع ثلاثة أمثال عن المستوى المخطط في الأصل. وتوقع تجار في السابق أن يزيد الإنتاج بنفس المعدل في أغسطس.
وعقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة ، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 5 يوليو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق، حيث إن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
وجددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 3 أغسطس 2025م لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.