المواصفات تبدأ نزولا ميدانيًا للمنشآت الصناعية في حجة وعمران
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../
بدأت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، اليوم، نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية في محافظتي حجة يستمر أسبوعا.
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها أن النزول يهدف إلى تقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية وذلك من أجل رفع مستوى جودة الإنتاج والقدرة على المنافسة في الأسواق.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم خلال عمليات النزول التحقق من تطبيق اشتراطات المواصفات القياسية المعتمدة أثناء عملية الإنتاج وتزويد المعنيين بالإنتاج بالإرشادات اللازمة لضمان الحصول على منتجات مطابقة للمواصفات القياسية.
وأكد حرص الهيئة على الارتقاء بمستوى الصناعات المحلية وتحسين جودة المنتجات وضمان سلامتها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.
من جهته أوضح مدير عام فرع الهيئة بمحافظتي حجة وعمران، المهندس علي الحجاجي، أن النزول يشمل مصانع الاسمنت ومياه الشرب ومعامل إنتاج ملح الطعام في المحافظتين .
وأشار إلى أنه سيتم خلال النزول الميداني سحب عينات من خطوط الإنتاج لفحصها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.
ودعا المواطنين للإبلاغ عن أي منتجات ومعامل لاتخضع لرقابة الهيئة وذلك عبر الرقم المجاني 8001222.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
4700 كشاف.. مسح ميداني في المشاعر المقدسة استعدادًا لإرشاد الحجاج
منذ لحظة انبلاج الفجر، تبدأ قصة مفعمة بالإيمان والانضباط والعطاء، يخطها أحد فتية الكشافة السعودية بين خيام منى وطرق عرفات، ضمن معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن.
يستيقظ الكشاف من خيمته المتواضعة في أحد المعسكرات الفرعية، يغتسل بماء بارد يوقظه، ويتجه لأداء صلاة الفجر مع زملائه، حيث تندمج الروح الإيمانية بالانضباط الكشفي في مشهد يعكس عمق الرسالة التي يحملونها.
أخبار متعلقة بعربة طبية الأولى من نوعها.. إنقاذ حاج أوغندي في غضون 16 دقيقةصور.. 27 جهة تشارك في تمرين "رصد 8" لرفع الجاهزية خلال الحجمع أولى المهام، ينطلق الكشافون في مجموعات منظّمة، يتوزعون بدقة على مناطق محددة ضمن خطة المسح والإرشاد، يحملون خرائط ورقية أو إلكترونية ودفاتر توثيق، يسجلون المواقع، ويراجعون أسماء الشركات والمرافق، ويدققون المعلومات على الأرض، في عملية دقيقة تسبق انطلاق المرحلة التالية من الإرشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسح ميداني في المشاعر المقدسة استعدادًا لإرشاد الحجاج var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حيوية ونشاط
بعد الإفطار والراحة، تستأنف الفرق عملها في الفترة المسائية، في مناطق أخرى من المشاعر، ومع انخفاض درجات الحرارة، تعود الحيوية والنشاط لتغذية عزيمتهم في استكمال مهمة المسح الميداني ورسم الخرائط الإرشادية التي ستهدي الحجاج في أيام النسك.
وفي ختام اليوم، لا يعود الكشاف مثقلاً بالتعب، بل مزهواً بالفخر، وهو يضع اللمسات الأخيرة على تقريره اليومي، إيذاناً بالاستعداد لمهمة الإرشاد التي تبدأ في السابع من ذي الحجة، ضمن خطة ثلاثية المراحل تشمل: الإعداد، والمسح، وإصدار الدليل الإرشادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسح ميداني في المشاعر المقدسة استعدادًا لإرشاد الحجاج مسح ميداني في المشاعر المقدسة استعدادًا لإرشاد الحجاج var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });منظومة وطنية
تجربة يعيشها أكثر من 4700 كشاف وجوال، ضمن منظومة وطنية تعمل بتكامل مع وزارة الحج والعمرة، لتقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن، ترسخ صورة مشرفة لشباب الوطن، وتؤكد أن الكشافة ليست مجرد عمل تطوعي، بل قصة شغف وعطاء تتجدد كل عام في قلب المشاعر المقدسة.