السجادة القادرية بكدباس تطلق دعوة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
“انطلاقا من واجبنا تجاه شعبنا ووطنا نجدد الدعوة لجميع الفاعلين في طرفي الصراع لتحكيم صوت العقل والضمير الوطني والإنساني والوازع الديني والإخلاقي ووقف الأعمال العدائية فورا”
التغيير: بورتسودان
أطلقت السجادة القادرية بكدباس دعوة لوقف الحرب والجلوس لحوار وطني وقال شيخ الطريقة محمد حاج حمد أنهم ظلوا يتابعون بكثير من الأسى أحداث هذه الحرب المتسارعة واستعارها الجنوني واتساع رقعتها يوما بعد يوم.
وأضاف إن اعداد ضحاياها تتزايد من الأبرياء العزل الذين لم يكونوا من جناتها ولم يختاروها ولم تتح لهم الفرصة لتجنبها والنجاة من ويلاتها فراحوا بين قتيل ومعاق ومفارق للأحبة ومشرد هائم على وجهه نازح مرة ومرتين وثلاث أو لاجئ يتسول وطنا وانى له فليس للوطن بديل.
وأردف: هذا من جانب ومن جانب آخر امتدت آثارها المدمرة الى مقدرات الوطن وبنياته التحتية وثرواته القومية فى كل مكان وصلت إليه آلاتها واياديها.
وقال: عليه وانطلاقا من واجبنا تجاه شعبنا ووطنا نجدد الدعوة لجميع الفاعلين في طرفي الصراع لتحكيم صوت العقل والضمير الوطني والإنساني والوازع الديني والاخلاقي ووقف الأعمال العدائية فورا والجلوس لحوار وطني سوداني سوداني من أجل إحلال سلام عادل وشامل وإيقاف معاناة شعبنا وانقاذه من الفناء جراء هذه الحرب التى لم نشهد لبشاعتها وجنونها مثيلا فى العصر الحديث.
الوسومالسجادة القادرية كدباس وقف الحرب
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وورودًا ملفوفة بأكفان في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الحرب المستعرة منذ قرابة سنتين. اعلان
تظاهر العشرات، يوم الجمعة، أمام وزارة الخارجية الإكوادورية في العاصمة كيتو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، فيما سار بعضهم باتجاه مبنى الوزارة حاملين ورودًا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الصراع.
وقالت المتظاهرة ماريا أندرادي: "نريد أن نرفع صوتنا، أن نصرخ لا مزيد من الإبادة، نطالب بوقف إطلاق نار كامل وشامل في قطاع غزة".
ورغم أن حكومة الإكوادور تعتمد موقفًا محايدًا تجاه الحرب في غزة، فإنها تصطف سياسيًا واقتصاديًا إلى جانب إسرائيل، وفق ما تقول إنه لأسباب أمنية وتنموية.
Relatedغزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعداتمُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحيةملوحاً بـ "اتفاق وشيك".. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقترح غزةوفي السياق الإنساني، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها وثّقت مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر واحد في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية. وأوضحت أن معظمهم قُتلوا أثناء التوجه إلى نقاط توزيع غذاء تديرها منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل، فيما سقط آخرون خلال انتظارهم قرب شاحنات تابعة للأمم المتحدة أو جهات إنسانية أخرى.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى في القطاع 57 ألفًا منذ بدء الحرب. وتقول الوزارة -التي يديرها أطباء يتبعون حكومة حماس وتستند إليها الأمم المتحدة وجهات دولية في الإحصاء- إن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، رغم أنها لا تميز في أرقامها بين المدنيين والمقاتلين.
يُذكر أن الحرب اندلعت عقب هجوم شنّه مقاتلون من حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر حوالي 250 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة