درميش: على الحكومة القيام ببعض الخطوات لتفادي العواقب السلبية وتدهور الوضع الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ليبيا – قال الباحث في الشأن الليبي محمد درميش، إنه على الرغم من كافة المؤشرات السلبية، يصعب معها توقعات الإفلاس.
درميش وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن ليبيا لاتعاني الشح في الموارد، حيث تمتلك موارد مالية ضخمة، وأرصدة واستثمارات منها :”(مؤسسة استثمار بقيمة 70 مليار دولار، واستثمارات البنك المركزي، ومساهمات الدولة في عدة موسسات، وأرصدة بالعملة الصعبة أكثر من 80 مليار مليار.
وأوضح أن العديد من المؤشرات الاقتصادية السلبية ترتبت على عدد من القرارات غير المدروسة، منها تخفيض قيمه الدينار دون دراسة التداعيات التي نتج عنها التضخم في أرقام الميزانية العامة، وكثرة الطلب على الوظائف في القطاع العام، نظرا لخروج وحدات العمل الصغيرة والمتوسطة عن العمل، وفقدان أعداد كبيرة من فرص العمل بعد خروج هذه الوحدات، مما كبل كاهل الخزينة العامة لدفع مرتبات أكثر تزداد كل شهر بالأضعاف.
وأشار إلى أن الانقسام المؤسساتي، وعدم الاستقرار في إدارة الدولة،أثر على كفاءة الأداء الحكومي والمتابعة.
ورأى درميش أن هناك إمكانية لتفادي العواقب السلبية وتدهور الوضع الاقتصادي من خلال بعض الخطوات التي يجب أن تقوم بها الحكومة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة واستعداد كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.. تفاصيل
سلط برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على تزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة، وانتقاد إيران واشنطن بشأن "النووي"، واستعداد كييف كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.
فمع دخول مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح جديد على الطاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، كثف جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من القطاع ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء أغلبهم من منتظري المساعدات.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة قد أكد أن الاحتلال ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى.
فيما أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة.
وإلى الملف النووي الإيراني، حيث اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية خيانة للدبلوماسية وضربة غير مسبوقة لسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي، واعتبر عراقجي تعرض بلاده لهجوم عسكري مخالف للقوانين الدولية.
فيما أكد الجيش الإيراني أن الدفاع الجوي تصدى بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد، وأن الجيش سيتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسيدافع عن سيادة إيران.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الضربات الأمريكية التي شنتها واشنطن على المواقع النووية في إيران قد أعادت برنامج طهران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين.
وإلى تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهدت الليلة الماضية تصعيدا كبيرا في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 69 طائرة مسيّرة أوكرانية، في حين قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أحبطت هجوما روسيا بـ40 مسيّرة على مناطق شرقي وجنوبي البلاد.
يأتي ذلك فيما أبدت أوكرانيا استعداداها لشراء أو استئجار أنظمة للدفاع الجوي وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللمرة الثانية مساعداتها العسكرية لكييف، كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن كييف تعيش حالة صدمة بعد قرار واشنطن تعليق تسليم أسلحة حيوية إليها، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.