اختُتم البرنامج الصيفي المستكشف المالي في نسخته الثالثة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع خزنة، وكلية الدراسات المصرفية والمالية لرفع الوعي بمبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، بحضور الدكتور زهران بن سالم الصلتي عميد الكلية.

وألقى الدكتور زهران بن سالم الصلتي، عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية كلمة حفل الختام قال فيها: "حرصنا على غرس ثقافة حب الاستكشاف، والابتكار والإبداع لدى الطلبة المشاركين، وسعينا إلى تضييق الفجوة المعلوماتية، والمهارية، والسلوكية المتعلقة بالمعرفة المالية، وأساسيات التخطيط المالي لدى الطلبة المشاركين من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، وأنشطة تفاعلية جاذبة، وها هي أيام البرنامج قد مضت كلمح البصر قضيتموها معنا في رحاب هذا الصرح العظيم، نهلتم فيها من صنوف العلوم، والمعارف، واكتسبتم فيها العديد من المهارات القيمة في مجالات مهمة، التي سيكون لها أثر كبير في المرحلة القادمة من مسيرتكم التعليمية، اجتمعنا هنا لكي نهنئكم على هذا الإنجاز، ونكرمكم على التميز، والإبداع. إنّها بكل تأكيد لحظات سرورٍ وفرحٍ متمنيا أن يكون هذا البرنامج حافزا لكم لمستقبل أعلى شأنا، وأكثر إشراقا".

وقدمت الطالبة زهى بنت زهران الصلتية كلمة الطلبة المشاركين في البرنامج موضحة: "نحن ممتنون بالفخر، والاعتزاز بما حققناه خلال البرنامج الصيفي لطلبة المدارس (المستكشف المالي) في نسخته الثالثة، لقد كانت فترة مليئة بالتعلم، والاكتشاف، أتاحت لنا اكتساب مهارات ومعارف جديدة في مجالات الثقافة المالية، والتقنيات المالية، وعلم البيانات، وريادة الأعمال".

وتضمن حفل الختام عرضا مرئيا استُعرضت فيه أهم فعاليات البرنامج، وتفاعل الطلبة، ومشاركاتهم، وألقت إحدى الطالبات المشاركات في البرنامج قصيدة شعرية، بعدها تم تكريم الطلبة المشاركين بالإضافة إلى المحاضرين، والمشرفين الذين ساهموا في إنجاح البرنامج.

الجدير بالذكر أن البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين استهدف طلبة المدارس من كافة ولايات سلطنة عمان، إذ يهدف لتطوير كفاءتهم في مختلف الجوانب من خلال محور الثقافة المالية والمصطلحات المالية المتعلقة بالدخل، والمصاريف، والادخار، ومجموعة من التطبيقات العملية لفهم الثقافة المالية، وربطها بالسوق، والحياة العامة، ومحور التقنيات المالية وموضوعات العصر المتعلقة بالتقنية المالية، (FinTech) والدفع الإلكتروني والحديث عن سلسلة الكتل (Blockchain)، والعملات المشفرة، إلى جانب محور ريادة الأعمال الذي تناول عدة موضوعات منها: صناعة الفكرة الريادية، وتسويقها، ومراحل بناء المشروع، ومصادر التمويل، واستضافة مجموعة من رواد الأعمال لنقل تجاربهم للمشاركين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطلبة المشارکین الثقافة المالیة

إقرأ أيضاً:

“تنمية المهارات” يختتم تدريب أكثر من 150 كادراً في السلوك الوظيفي

الثورة نت/..

اختتم صندوق تنمية المهارات في صنعاء، البرنامج التدريبي المتخصص في “السلوك الوظيفي” لعدد 150 مشاركا من كوادر شركتين من القطاع الخاص.

حيث شهد صباح اليوم، اختتام تدريب المجموعة الخامسة والأخيرة من مصنع مياه شملان وعددها 25 كادراً، تدريبها ليصبح إجمالي المتدربين من المصنع 125 كادراً.

فيما تم الانتهاء من تدريب 25 كادراً من شركة ستاليون لخدمات الأمن والسلامة، في ذات البرنامج، عصر يومنا هذا.

وهدف البرنامجان التدريبيان، بتمويل وإشراف من صندوق تنمية المهارات، وتنظيم من المعهد الماليزي للتدريب والتأهيل، إلى تعميق مفاهيم أخلاقيات وقيم العمل لدى المشاركين، وتعزيز سلوكهم المهني الإيجابي، وتحسين مهاراتهم في التواصل وحل المشكلات لرفع مستوى الإنتاجية والأداء العام في المصنع.

وقال المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي، إن البرنامج يأتي في إطار سلسلة البرامج والدورات التدريبية النوعية والمستمرة التي يقدمها الصندوق للمؤسسات المساهمة فيه من كافة القطاعات؛ سواء العام أو الخاص أو المختلط، بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لتلك المؤسسات، وبما يؤدي إلى تعزيز قدرات كوادرها بمختلف الاختصاصات، وتحسين الأداء العام لتلك المؤسسات ورفع كفاءتها التشغيلية.

ولفت القاسمي إلى أهمية دورات السلوك الوظيفي في زيادة الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية، وبناء الثقافة المؤسسية السليمة، وتنمية مهارات القيادة والإشراف لدى الأفراد والمشرفين على حدٍ سواء.

وأكد أن هذه الدورات أصبحت ضرورية وحاسمة في بيئة العمل الحديثة، مشيراً إلى أنها تعمل كجسر يربط بين الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات والأداء اليومي للأفراد.

من جهته، أشار مدير المعهد الماليزي محمد القشار، إلى أن البرنامج ركز على محاور أساسية شملت أخلاقيات العمل، وإدارة الوقت والاجتماعات بفعالية، وآليات التواصل المهني الفعال، والتعامل مع ضغوط العمل، وأسس بناء الفرق عالية الأداء.

وأضاف أن عملية التدريب تضمنت عدداً من الأساليب الحديثة التي اتسمت بالطابع العملي، مثل: دراسة الحالات الواقعية، المحاكاة، ولعب الأدوار، مؤكداً أن هذه الأساليب كان لها أثر فعال في ترسيخ مضامين ومفاهيم البرنامج التدريبي لدى المشاركين، مما يضمن تطبيقها العملي في بيئة العمل اليومية.

مقالات مشابهة

  • قادة حكوميون من 11 دولة يتعرفون على تجربة الإمارات الريادية في القطاعين المالي والاقتصادي
  • المؤتمر الدولي السابع للكيمياء السريرية يختتم فعالياته
  • البنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia في الأردن
  • “تنمية المهارات” يختتم تدريب أكثر من 150 كادراً في السلوك الوظيفي
  • "جهاز الضرائب" يستضيف طلاب جامعة السلطان قابوس للتعريف بالمنظومة الضريبية
  • مركز الشباب العربي يختتم المرحلة الأولى من «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث»
  • "المالية" تصدر البيان النهائي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026
  • استمرار فعاليات البرنامج التدريبي للشئون المالية و الإدارية و المخزنية بتعليم الفيوم
  • برنامج تدريبي ببهلا لتعزيز الوعي بالاستثمار المالي
  • التربية تبحث أوضاع «مدارس المكفوفين» في بنغازي