برنامج المستكشف المالي لطلبة المدارس يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اختُتم البرنامج الصيفي المستكشف المالي في نسخته الثالثة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع خزنة، وكلية الدراسات المصرفية والمالية لرفع الوعي بمبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، بحضور الدكتور زهران بن سالم الصلتي عميد الكلية.
وألقى الدكتور زهران بن سالم الصلتي، عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية كلمة حفل الختام قال فيها: "حرصنا على غرس ثقافة حب الاستكشاف، والابتكار والإبداع لدى الطلبة المشاركين، وسعينا إلى تضييق الفجوة المعلوماتية، والمهارية، والسلوكية المتعلقة بالمعرفة المالية، وأساسيات التخطيط المالي لدى الطلبة المشاركين من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، وأنشطة تفاعلية جاذبة، وها هي أيام البرنامج قد مضت كلمح البصر قضيتموها معنا في رحاب هذا الصرح العظيم، نهلتم فيها من صنوف العلوم، والمعارف، واكتسبتم فيها العديد من المهارات القيمة في مجالات مهمة، التي سيكون لها أثر كبير في المرحلة القادمة من مسيرتكم التعليمية، اجتمعنا هنا لكي نهنئكم على هذا الإنجاز، ونكرمكم على التميز، والإبداع. إنّها بكل تأكيد لحظات سرورٍ وفرحٍ متمنيا أن يكون هذا البرنامج حافزا لكم لمستقبل أعلى شأنا، وأكثر إشراقا".
وقدمت الطالبة زهى بنت زهران الصلتية كلمة الطلبة المشاركين في البرنامج موضحة: "نحن ممتنون بالفخر، والاعتزاز بما حققناه خلال البرنامج الصيفي لطلبة المدارس (المستكشف المالي) في نسخته الثالثة، لقد كانت فترة مليئة بالتعلم، والاكتشاف، أتاحت لنا اكتساب مهارات ومعارف جديدة في مجالات الثقافة المالية، والتقنيات المالية، وعلم البيانات، وريادة الأعمال".
وتضمن حفل الختام عرضا مرئيا استُعرضت فيه أهم فعاليات البرنامج، وتفاعل الطلبة، ومشاركاتهم، وألقت إحدى الطالبات المشاركات في البرنامج قصيدة شعرية، بعدها تم تكريم الطلبة المشاركين بالإضافة إلى المحاضرين، والمشرفين الذين ساهموا في إنجاح البرنامج.
الجدير بالذكر أن البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين استهدف طلبة المدارس من كافة ولايات سلطنة عمان، إذ يهدف لتطوير كفاءتهم في مختلف الجوانب من خلال محور الثقافة المالية والمصطلحات المالية المتعلقة بالدخل، والمصاريف، والادخار، ومجموعة من التطبيقات العملية لفهم الثقافة المالية، وربطها بالسوق، والحياة العامة، ومحور التقنيات المالية وموضوعات العصر المتعلقة بالتقنية المالية، (FinTech) والدفع الإلكتروني والحديث عن سلسلة الكتل (Blockchain)، والعملات المشفرة، إلى جانب محور ريادة الأعمال الذي تناول عدة موضوعات منها: صناعة الفكرة الريادية، وتسويقها، ومراحل بناء المشروع، ومصادر التمويل، واستضافة مجموعة من رواد الأعمال لنقل تجاربهم للمشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطلبة المشارکین الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أمِّ القُرى تنظِّم الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة
المناطق_واس
نظمت جامعة أم القرى، اليوم، “الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة في الجامعات السُّعوديَّة”؛ برعاية من معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف بن عبدالله البنيان, وذلك تحت شعار “إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية”.
وأكد رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، خلال الحفل، أن هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلبة الدوليين وتمكينهم أكاديميًا وبحثيًا وثقافيًا، وإيمانها بأنَّ التنوع الثقافي والمعرفي هو ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، وتفخر بأن تكون منصة تجمع هذا التنوع ضمن إطار علمي وبحثي يسهم في بناء مستقبل واعد بالتعاون مع الجامعات السعودية.
أخبار قد تهمك جامعة أمِّ القُرى تختتم الهاكاثون العالمي للسلامة والصحة المهنية 7 مايو 2025 - 9:09 مساءً جامعة أمِّ القُرى تُحرز مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية 13 أكتوبر 2024 - 3:43 مساءًوتضمّن البرنامج العلمي للملتقى أربع جلسات رئيسة، تناولت محاور جوهرية في تجربة الطلبة الدوليين، أبرزها: (إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية)؛ والتي ناقشت نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: (تسويق المملكة وجهة تعليمية لطلبة المنح الدوليين).
وتناولت الجلسة الثالثة (تحقيق الأمن الفكري للطلبة الدوليين)، وركزت على بناء بيئة تعليمية آمنة وفكرية متزنة للطلبة.
وجاءت الجلسة الأخيرة بعنوان: (لقاء مفتوح حول تجربة وزارة التعليم في المنح الدراسية، ومنصة ادرس في السعودية)، واستعرضت أبرز جهود الوزارة في استقطاب الطلبة الدوليين، وآليات المنصة التي أصبحت بوابة رئيسة للتعريف بالتعليم الجامعي في المملكة.
وصاحب الملتقى معرض لثقافات الطلبة الدوليين في جامعة أم القرى، بمشاركة 12 دولة، حيث يأتي تنظيم الملتقى تأكيدًا على التزام المملكة ممثلة في الجامعات السعودية بتقديم تجربة أكاديمية وإنسانية متميزة للطلبة الدوليين، وبناء بيئة تعليمية جاذبة، تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم والبحث العلمي.