رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل أيهم كممجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين يعاني من ظروف صعبة في عزله بسجن عسقلان.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، أن إدارة سجن عسقلان لا تزال تعزل كممجي منذ الخامس عشر من أيار الماضي، أي منذ نقله من عزل ريمون الذي قبع فيه ثلاثة أشهر.

وأفاد محامي الهيئة نقلا عن المعتقل كممجي الذي تمكن من زيارته مؤخرا، بأن ظروف عزله سيئة للغاية، حيث يتعرض لتفتيشات مستمرة، إضافة لمصادرة الملابس والأغطية الخاصة به كما أن نوعية وكمية الطعام المقدمة له سيئة وقليلة، إذ فقد 25 كيلوغراما من وزنه، كما لا يسمح له بالخروج إلى الفورة إلا ساعة واحدة في اليوم.

وأشارت الهيئة، إلى أن إدارة سجون الاحتلال لا تراعي الوضع الصحي للمعتقل كممجي، الذي يعاني من مشاكل صحية بالأمعاء وبحاجة لطعام خاص، إضافة لآلام بقدميه، خاصة عند الوقوف والمشي، ويشعر بسخونة وآلام بالعصب والعظام في قدميه منذ شهر تقريبا، ولم تقدم له ما تسمى "عيادة السجن" أي علاج.

ولفتت إلى أن هذه المرة الأولى منذ 6 أشهر التي يتمكن فيها محامو الهيئة من زيارة كممجي.

يذكر، أن المعتقل كممجي المحكوم بالسجن المؤبد، كان من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع لأيام قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم عام 2021.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اسرى

إقرأ أيضاً:

هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين

مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.

وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”

نقطة تحوّل مفصلية؟

وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”

ترامب يدخل على خط الأزمة

وكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.

صفقة على حساب أوكرانيا؟

تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.

مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟

مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.

مقالات مشابهة

  • ميسي: نمر بفترة صعبة ويجب التعافي قبل كأس العالم للأندية
  • تُنسى وتَنسى: عن الذاكرة في المعتقل
  • عميد كلية الحقوق بأكادير يخرج عن صمته و يُطمئن طلبة الأستاذ المعتقل
  • البريك: مواجهة الهلال أمام جماهيره ستكون صعبة.. فيديو
  • اختبار بطارية Galaxy S25 Edge يكشف النتائج.. ليست سيئة كما توقّع البعض
  • مدرب نيجيريا تحت 20 سنة: سعيد بالبرونزية والمباراة كانت صعبة للغاية
  • الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
  • تشغيل برنامجك المفضل قبل النوم ليست عادة سيئة إذا التزمت بهذه الشروط
  • هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى