المعتقل أيهم كممجي يعاني من ظروف صعبة في عزله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل أيهم كممجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين يعاني من ظروف صعبة في عزله بسجن عسقلان.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، أن إدارة سجن عسقلان لا تزال تعزل كممجي منذ الخامس عشر من أيار الماضي، أي منذ نقله من عزل ريمون الذي قبع فيه ثلاثة أشهر.
وأفاد محامي الهيئة نقلا عن المعتقل كممجي الذي تمكن من زيارته مؤخرا، بأن ظروف عزله سيئة للغاية، حيث يتعرض لتفتيشات مستمرة، إضافة لمصادرة الملابس والأغطية الخاصة به كما أن نوعية وكمية الطعام المقدمة له سيئة وقليلة، إذ فقد 25 كيلوغراما من وزنه، كما لا يسمح له بالخروج إلى الفورة إلا ساعة واحدة في اليوم.
وأشارت الهيئة، إلى أن إدارة سجون الاحتلال لا تراعي الوضع الصحي للمعتقل كممجي، الذي يعاني من مشاكل صحية بالأمعاء وبحاجة لطعام خاص، إضافة لآلام بقدميه، خاصة عند الوقوف والمشي، ويشعر بسخونة وآلام بالعصب والعظام في قدميه منذ شهر تقريبا، ولم تقدم له ما تسمى "عيادة السجن" أي علاج.
ولفتت إلى أن هذه المرة الأولى منذ 6 أشهر التي يتمكن فيها محامو الهيئة من زيارة كممجي.
يذكر، أن المعتقل كممجي المحكوم بالسجن المؤبد، كان من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع لأيام قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم عام 2021.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى
إقرأ أيضاً:
تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
يمانيون |
في تصعيد جديد لصراعات فصائل المرتزقة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، قُتل قيادي عسكري بارز داخل أحد المعسكرات بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، وسط حالة من التوتر المتفاقم بين أدوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية أن فيصل حسن هديم، المكلّف بإدارة المشتريات في ما يُسمى “اللواء الخامس عمليات خاصة” الموالي للتحالف، قُتل برصاص مسلحين داخل المعسكر الواقع في منطقة مريس شمالي المحافظة، في حادثة وصفت بـ”الاغتيال المنظم”.
اللواء، المحسوب على حزب الإصلاح والمدعوم من السعودية، سارع إلى إصدار بيان اتهم فيه مجموعة من المجندين المنشقين عن صفوفه بالوقوف وراء العملية، مشيراً إلى أن المجموعة كانت بقيادة شخص يُدعى أسرف محمد النجار.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات والانقسامات الحادة بين فصائل ما يُسمى “الشرعية” المدعومة من السعودية وبين فصائل “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات، وسط تبادل الاتهامات والاغتيالات المتبادلة، ما يعكس حجم الفوضى والانهيار الأمني الذي تعيشه المناطق المحتلة.
ويرى مراقبون أن عمليات التصفيات المتكررة داخل معسكرات المرتزقة تكشف عن عمق الانقسامات بين أدوات التحالف، في وقت يتجه فيه المشهد جنوب البلاد نحو مزيد من التناحر على النفوذ والمكاسب، في ظل غياب مشروع وطني جامع.