محافظ مطروح: تشغيل 50% من طاقة محطة الرميلة 4 لتحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، محطة الرميلة 4 لتحلية مياه البحر بمدينة مرسى مطروح.
رافقه الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح، والدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح، والمهندس أحمد نصر مدير جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، وممثلى إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المنفذة لأعمال إنشاء المحطة.
وأوضح محافظ مطروح أنه تم الانتهاء من تشغيل 50% من طاقة المحطة من خلال الوحدة الأولى والثانية، وجار تجهيز الوحدة الثالثة للتشغيل الأسبوع المقبل، ومع نهاية شهر يوليو الجاري يتم تشغيل المحطة بالكامل مع تشغيل الوحدة الرابعة، حيث تضم المحطة 4 وحدات بطاقة 16.250 ألف متر مكعب في اليوم لكل وحدة، لتصل إجمالي طاقتها الإنتاجية 65 ألف متر مكعب/ اليوم، مع التنسيق لسرعة البدء في التوسعة المستقبلية إلى 130 ألف متر مكعب بتكلفة 2.8 مليار جنيه؛ بما يوفر المزيد من مياه الشرب للمواطنين واستيعاب الزيادة المستقبلية حتى عام 2037.
وأشار محافظ مطروح إلى أن المأخذ البحرى للمحطة على بعد أكثر من 600 مترا داخل البحر، وتضم عدد من المراحل منها مراحل التنقية والفلترة بعدد 24 فلتر رملى، وعنابر طلمبات الضخ وغيرها، وصولاً إلى عدد 2 خزان بطاقة 10 آلاف متر مكعب لكل منها، بالإضافة إلى عنابر التشغيل وتأمين الكهرباء بالمحطة من خلال ثلاث مولدات بطاقة 2.5 ميجاوات لكل منها.
ووجه اللواء خالد شعيب ، الشكر والتقدير لجهود إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهود إنشاء وتشغيل محطة تحلية مياه البحر الرميلة 4؛ لتوفير مزيد من مياه الشرب مع التجهيز لتوسعات المحطة في المرحلة الثانية لتصل طاقتها إلى 130 ألف متر مكعب.
محافظ مطروح يتفقد محطة الرميلة 4 IMG-20240711-WA0005 IMG-20240711-WA0006 IMG-20240711-WA0014 IMG-20240711-WA0003 IMG-20240711-WA0015 IMG-20240711-WA0004 IMG-20240711-WA0012 IMG-20240711-WA0013 IMG-20240711-WA0002 IMG-20240711-WA0011 IMG-20240711-WA0001 IMG-20240711-WA0009 IMG-20240711-WA0010 IMG-20240711-WA0007 IMG-20240711-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح محطة الرميلة 4 مياه الشرب محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تحلية مياه البحر محطة الرمیلة 4 ألف متر مکعب محافظ مطروح میاه الشرب IMG 20240711
إقرأ أيضاً:
السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون
قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطىء، يبرز الحاجة لاستخدام منظومة مرنة، ذكية منتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى.. مقترحا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون.
وأضاف «الشربينى»: لدينا بحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحٌ تبني لنا مستقبلًا نظيفًا لذلك آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك.
وأوضح أن بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، ارتفع منسوب سطح البحر.. ووفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، قد يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن، منوها بما قامت به الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع حيوية بإنشاء حواجز أمواج وبناء مصدات حجرية، والمشاركة في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار.
وتابع «الشربيني»: أن «درع مصر الأزرق» ليس مجرد مشروع حماية بل بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير.. وأنه تصور جديد لتحويل البحر إلى ساحة إنتاج خضراء، وذلك عبر بناء منصات ذكية عائمة، تمتد لمسافة 1500 إلى 2000 متر داخل البحر.
واستطرد: إن المنصات تتكون من محطات طاقة شمسية عائمة تثبت على هياكل مرنة عائمة، مقاومة للتآكل، وذات قدرة على التمدد والانكماش حسب حركة البحر، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء، عبر أنظمة مثل OWC (العمود المائي المتذبذب)، مفاعلات الطحالب الدقيقة: أنظمة زراعة بحرية تعتمد على مياه البحر وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود الحيوي، محطات طاقة رياح بحرية: حيث تثبّت التوربينات على قواعد عائمة أو مغمورة في المواقع ذات الرياح المستقرة وحواجز هجينة مائلة مصممة لامتصاص الطاقة وليس عكسها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية بجانب مراكز مراقبة بحثية عائمة تعمل كمختبرات متنقلة لرصد المناخ، قياس معدلات التآكل، والتنوع البيولوجي، وتخزين البيانات.
وأشار إلى أنه من الفوائد المتكاملة للمشروع حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، وتوليد طاقة متجددة متعددة المصادر: شمس، أمواج، رياح، ووقود حيوي، خفض الانبعاثات الكربونية فالمشروع قادر على امتصاص ما يقارب 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، دعم التزامات مصر المناخية باتفاق باريس، تحقيق قيمة اقتصادية من البحر عبر تصدير الطاقة والوقود الحيوي، خلق فرص عمل وبحث وتطوير في قطاعات المستقبل.
اقرأ أيضاًالسفير مصطفى الشربيني: cop 29 فرصة هامة للدول لتقديم خططها الوطنية المحدثة بشأن المناخ
البنك الدولي: منغوليا تواجه تحديات فريدة بسبب تغير المناخ والتحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون
السفير مصطفى الشربيني: المقترح المصري بصندوق الخسائر والأضرار يخرج إلى حيز التنفيذ بقمة COP 28