الشارقة:محمود محسن
كشفت هند الحويدي، الرئيسة التنفيذية للتطوير في مجموعة «بيئة»، عن إطلاق الدورة 13 من جائزة «روّاد المستقبل» للابتكارات العالمية، ضمن 5 فئات، في مجال الاستدامة، والرامية إلى مواجهة التحديات البيئية، بهدف تكريم المبتكرين لتعزيز الطموح والتغيرات الاستثنائية، ودفع الجهود نحو تحقيق الحياد الكربوني، بالتشجيع على الابتكار ودعمه بين المتنافسين من داخل الدولة أو خارجها.


جاء ذلك خلال إطلاق «بيئة»، الرائدة في الاستدامة والتحول الرقمي، الدورة الجديدة الجائزة لعام 2024 خلال حفل أقيم بمقر المجموعة الرئيس، تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتحتفي الجائزة بالأفكار والمشاريع المبتكرة للارتقاء بمستقبل الاستدامة. كما تسمح بمشاركة جميع الأفراد من مختلف أنحاء العالم، حيث توفر منصة حيوية تضيء على الأفكار الرائدة التي تدعم تطور المجتمعات، وتمكّن المبدعين الاستمرار بتوسيع نطاق ابتكاراتهم، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وعرفت الجائزة باسم «جائزة المدارس للتميّز البيئي»، للتشجيع على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، واستقبلت الجائزة نحو 3 آلاف مشاركة سنوياً من مختلف مدارس الدولة على مدار العقد الماضي. معالجة التحديات وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «بيئة» «تهدف المجموعة إلى إلهام وتمكين رواد الابتكار لمعالجة التحديات المُلحّة التي تواجه العالم، انطلاقاً من مكانتها الرائدة في الاستدامة. وأودّ الإشارة إلى أنه يمكن إحداث تأثير إيجابي في معالجة التغير المناخي بالإضاءة على الابتكارات الواعدة بمختلف القطاعات، لتحديد الحلول وتوسيع نطاقها. وتهدف الجائزة إلى تكريم إنجازات الأفراد الرامية إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
وتدرك «بيئة» أهمية الاستدامة مستقبلاً، وتسعى إلى تشجيع الأفراد والمجموعات والمؤسسات، على دعم جهود الاستدامة خلال رحلة مشتركة لرسم مستقبل مشرق. كما تهدف الجائزة للاحتفاء بصُنّاع التغيير لدورهم المحوري في مستقبل الكرة الأرضية وحماية المناخ. 5 فئات وأوضحت هند الحويدي، أن إطلاق الجائزة يأتي من أجل تعزيز الأفكار التي توفر حلولاً ملموسة لمواجهة التحديات العالمية، ودعوة المتنافسين هذا العام للانضمام في هذه الرحلة لتقديم طلبات المشاركة ضمن خمس فئات مختلفة تتمحور جميعها حول الموضوع نفسه وهو الابتكار في مجال الاستدامة.
وتتضمن الفئات الخمس: قيادة الاستدامة للمؤسسات التي وضعت الاستدامة ضمن جوهر أعمالها. وأفضل مبادرة استدامة للعام، وتعنى بالمؤسسات التي أطلقت أو أكملت حملة أو مشروع مستدام. ومنتج الاستدامة، وهي موجهة للأفراد والمجموعات الذين أطلقوا أو أكملوا منتجاً مادياً يسهم في تحقيق الاستدامة. وبطل الاستدامة، للأفراد التنفيذيين الذين أسهمت جهودهم في تحقيق مبادرات مستدامة. ورائد الاستدامة للأفراد غير التنفيذيين الذين بذلوا جهوداً للمساهمة في الاستدامة.
ويجري اختيار 3 فائزين عن كل فئة، بناءً على النتائج التي حصلوا عليها من لجنة التحكيم التي ستعمل على تقييم المشاركات، بالاستناد إلى معايير صارمة، حيث ينتهي تسجيل المشاركات في 31 أغسطس 2024، ويقام حفل توزيع الجوائز في فبراير 2025. 631 مشاركة يُشار إلى أن دورة 2023، شهدت مشاركة 631 شخصاً من مختلف أنحاء العالم، فاز منهم 14 متسابقاً بالجوائز. وتطلق «بيئة» الكثير من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية، منذ أكثر من عقد، للتشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية، بدءاً من الأجيال الناشئة.
وتصل «بيئة» إلى مئات المدارس في مختلف أنحاء الإمارات كل عام، وعبر أكاديمية الاستدامة المعروفة سابقاً باسم "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي"، تشجع آلاف المدرسين على المشاركة وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بنحو 300 ألف طالب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تُعلن القوائم الطويلة لثلاثة فروع في دورتها الـ20

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، اليوم، عن القوائم الطويلة للدورة العشرين (2025-2026) لفروع «الترجمة» و«التنمية وبناء الدولة» و«الفنون والدراسات النقدية»، حيث تعمل لجان تحكيم الجائزة حالياً على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة في القوائم الطويلة لهذا العام. واستقبلت الجائزة في دورتها العشرين، أكثر من 4 آلاف مشاركة من 74 دولة، من بينها 21 دولة عربية و53 دولة أجنبية، وجاءت أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة في فرع الآداب، تلاه فرع المؤلف الشاب، ثم فرع أدب الطفل والناشئة، وجاءت في المراكز التالية فروع الجائزة الأخرى وهي: فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية. وضمّت القائمة الطويلة لفرع «الترجمة» 9 عناوين مترجمة من وإلى اللغة العربية، عبر 4 لغات هي الإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، لمجموعة من المترجمين من 8 دول مختلفة، وهي هولندا، والمملكة المتحدة، والعراق، وإيطاليا، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا. أما القائمة الطويلة لفرع «التنمية وبناء الدولة» فضمّت 6 عناوين من 4 دول عربية، هي تونس، والمغرب، والعراق، ومصر، تناولت قضايا فكرية ومعرفية تتقاطع مع التنمية والدولة الحديثة. فيما ضمّت القائمة الطويلة لفرع «الفنون والدراسات النقدية» 10 عناوين من 8 دول مختلفة، هي الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، والمغرب، والسعودية، وسوريا، ولبنان، والأردن، وتنوعت موضوعاتها بين النقد الأدبي والفلسفة وفنون المسرح والهوية. وتؤكد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مكانتها كإحدى أبرز الجوائز الأدبية والفكرية في العالم العربي، إذ تواصل تعزيز الحراك الثقافي ودعم الترجمة والتأليف والإبداع، وتكريم المبدعين الذين يسهمون في بناء جسور حضارية بين الثقافات، تجسيداً لرؤية الإمارات في التسامح والتنوير والسلام.

أخبار ذات صلة جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم الطويلة لأربعة فروع انطلاق مؤتمر الشارقة الدولي الثالث للدراسات العربية في أوروبا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
  • ترامب يطالب بـنوبل لإنهائه 8 حروب.. لكنه لا يريد أن يكون جشعًا
  • الأردن يحصد أربع جوائز التميز الحكومي العربي
  • أبوالغيط: جائزة التميز الحكومي تجسّد روح الإلهام العربي وتدفع الحكومات نحو مستقبل أكثر ابتكاراً
  • استكمال الفعاليات لمناقشة التحديات التي تواجه بيئة المتوسط
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تُعلن القوائم الطويلة لثلاثة فروع في دورتها الـ20
  • "الخدمات المالية" تبدأ جلسات التعريف بـ"جائزة المستثمر الذكي الخليجي" في ظفار
  • اورنج: مستقبل الاتصالات يكمن في الاستدامة ونجحنا في توطين إصلاح معدات الشبكات
  • أمين عام الناتو: الحلفاء مستعدون وقادرون على مواجهة التحديات الأمنية اليوم وفي المستقبل
  • أمانة عمان تطلق مشروع “مبنى خالٍ من التدخين” لتعزيز بيئة صحية في جميع مبانيها