هيئة الاستشعار من البُعد تناقش مشروعات تخرج الدبلوم المهني المتخصص
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نظمت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، فعاليات مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الخامسة من الدبلوم المهني المتخصص في الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية.
وأوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أن الطلاب المتخرجين من الدبلوم يحصلون على شهادات مُعتمدة من جامعة عين شمس والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تُتيح لهم فرصًا أفضل للعمل والتقدم في مجالاتهم العملية.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة تُساهم في دعم ورعاية هذه الفعاليات، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في تنمية قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية خاصة وأن الهيئة توفر الدعم الفني واللوجستي اللازم للطلاب لعرض مشاريعهم، وذلك من خلال توفير أجهزة العرض والبرامج اللازمة؛ لمساعدتهم في تحضير عروضهم التقديمية كما أنها تسعى إلى توفير فرص عمل للخريجين المتميزين من الدبلوم، وذلك من خلال علاقاتها المتنوعة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية.
وأشارت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى حصول الطلاب على فرصة للتدريب العملي في الهيئة، وذلك للاطلاع على تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونُظم المعلومات الجغرافية في مختلف المجالات، حيث يتم تشجيع الطلاب على المُشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية المحلية والدولية المُتخصصة في مجال الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية.
وشهدت الفعاليات عرض مشروعات التخرج، حيث تم عرض مشروع "رصد الأرض لتقييم احتجاز الكربون في التخفيف من آثار تغير المناخ"، وعرض مشروع "إنشاء نظام معلوماتي جغرافي للمحاكم المصرية"، وضمت لجنة تحكيم المشروعات خبراء من الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وذلك لضمان تقييم المشروعات بشكل علمي ودقيق، والاستفادة من خبراتهم الواسعة في هذا المجال.
وتضم لجنة التحكيم، الدكتور أيمن فريد أبوالحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق، والأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والدكتور عبدالمسيح سمعان الأستاذ المتفرغ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، والدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار، بالهيئة القومية للاستشعارمن البعد وعلوم الفضاء
وتُعد هذه المناقشة فرصة مُميزة للطلاب لعرض مشاريعهم أمام لجان مُتخصصة من الخبراء، والحصول على ملاحظاتهم وتقييماتهم، والاهتمام بتخريج كوادر متميزة في مجال الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل.
وفي الختام، تم توزيع شهادات التقدير على أوائل دفعة الدبلوم السابقة، كما تم تكريم أعضاء هيئة التدريس وتوزيع شهادات التقدير عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس استشعار عن بعد الدراسات العليا والبحوث نائب رئيس جامعة عين شمس خدمة المجتمع وتنمية البيئة نظم المعلومات الجغرافية الهیئة القومیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.