قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ الوضع الراهن بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي سيستمر على مدار الأسابيع المقبلة، على الأقل لنهاية يوليو إلى حين إلقاء خطاب بنيامين نتنياهو خطابه في الكونجرس الأمريكي.

وأضاف "عثمان"، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حزب الله يتبع سياسة المشاغلة لخف الضغط عن قطاع غزة، وإسرائيل تتبع سياسة اغتيال القيادات لتهيئة مسرح عمليات الحرب للمرحلة المقبلة".

وتابع الخبير الاستراتيجي: "التوتر بدأ بين الطرفين ثم تطور إلى تراشقات ثم تصعيد منذ شهرين، وبالتالي، هذا الأمر يسمى المرحلة الافتتاحية للحرب، وهذه المرحلة جاهزة، بدليل أن كل طرف اتخذ قرار الحرب وجاهز بخططه الحربية لتنفيذها، وطبقا لتقديره، سيتم تنفيذ المراحل القادمة في حالة هجوم بري أو قصف جوي مركز من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، اتخذت إسرائيل قرار الحرب، ولكن الموقف السياسي الداخلي والمتغيرات الخارجية تهدئ الوضع حاليا". 
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

78 شهيدا بغزة وإسرائيل تواصل مجازرها بحق طالبي المساعدات

استشهد 78 فلسطينيا -اليوم الأربعاء- بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، 44 منهم من منتظري المساعدات.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات منذ صباح اليوم.

يأتي ذلك إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن غارات على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في أعقاب اعتراف الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في عملية قنص نفذتها المقاومة شرقي المدينة.

وذكر التقرير أن 123 شهيدا و474 مصابا وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 ارتفعت إلى 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة.

وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 14 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.

كما أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر باستشهاد فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس.

وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.

كما وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه عدد من الفلسطينيين أثناء وجودهم في منطقة محور نتساريم جنوب المدينة، حيث كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.

إعلان

وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى أن فلسطينيَيْن اثنين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت عددا من الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

استهداف عشوائي

وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة في حق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ماض في سياسته باستهداف طالبي المساعدات، حيث استشهد أمس 20 شخصا، وأصيب أكثر من 124، من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مؤسسة غزة الإنسانية "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها، في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".

وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.

وقال مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت"، وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.

وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.

في غضون ذلك أشار التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن حصيلة الشهداء، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت اليوم إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا.

إعلان

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت حرب الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: لانستطيع مواجهة إيران
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • طبول الجحيم تُقرع.. أمريكا تهرب وكيانها يختنق: فهل بدأت الحرب الكبرى؟
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • 78 شهيدا بغزة وإسرائيل تواصل مجازرها بحق طالبي المساعدات
  • إزالة 15 حالة تعد بأسوان ضمن المرحلة الثانية للموجة الـ 26
  • «الأبيض» يرسم خطة المرحلة المقبلة بـ «طموح المونديال»
  • فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
  • قطر تدفع بصيغة جديدة للتغلب على خلافات حماس وإسرائيل