صادق المجلس العسكري في بوركينا فاسو على قانون جديد للأسرة يجرم المثلية الجنسية، بحسب موقع "أخبار أفريقيا".

ويجعل هذا القرار بوركينا فاسو واحدة من 22 دولة أفريقية من أصل 54 دولة لا تسمح بالعلاقات المثلية، مع فرض عقوبات شديدة مثل الإعدام أو السجن لفترات طويلة في بعض المناطق.

وصادق المجلس على مرسوم بشأن قانون جديد للأحوال الشخصية والأسرة "يكرس حظر المثلية الجنسية " في البلاد، وفق ما أعلن في بيان.

وأكد وزير العدل، إيداسو رودريج بايالا، أن "المثلية الجنسية والممارسات ذات الصلة محظورة من الآن فصاعدا ويعاقب عليها القانون".

ورغم أن العقوبات المحددة لم يتم تحديدها، ولم يتم الموافقة على النص بعد من قبل نواب الجمعية التشريعية الانتقالية. 

قد تنضم بوركينا فاسو الآن إلى صفوف أوغندا التي سنت أحد أقسى القوانين المناهضة للمثليين جنسيا على مستوى العالم في مايو من العام الماضي، إذ وضع عقوبات تصل إلى الإعدام.

وتعاني بوركينا فاسو منذ 2015، على غرار مالي والنيجر اللذين يقودهما عسكريون أيضا، دوامة عنف تنسب إلى مجموعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المثلیة الجنسیة بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو

كشف فيلم وثائقي بعنوان "حياة ذهبية" (A Golden Life) عن انتهاكات جسيمة يتعرّض لها الأطفال في مناجم الذهب في بوركينا فاسو، حيث يجبرون على العمل الشاق، ودخول الآبار العميقة التي يصل طولها إلى 100 متر داخل الأرض.

الفيلم الوثائقي الذي أخرجه السينمائي بوبكر سانغاري سيُعرض يوم الجمعة 30 مايو/أيار الجاري، ويسلّط الضوء على الواقع المأساوي الذي يعيشه المراهقون العاملون في منجم بانتارا للذهب ببوركينا فاسو، حيث تتحول الطفولة إلى ضحية ثانوية في سباق محموم نحو الثروة المعدنية.

ويتمحور الفيلم حول الفتى راسماني، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي يُجبر يوميًا على النزول في بئر عميقة تمتد إلى 100 متر، تؤدي إلى أنفاق ضيقة تغمرها الأوحال.

وتحت وطأة الحفر المتواصل وساعات العمل الطويلة، يتدهور جسده، بينما لا يجد راحة إلا في كوخ مهترئ من القش والبلاستيك، ومع الوقت، يلجأ إلى الأدوية لتخفيف الألم المتراكم.

وبلغة سينمائية تُركّز على اللّقطات والمشاهد الحيّة، يربط الوثائقي بين الاستنزاف الجسدي للعمال، والندوب العميقة التي تخلّفها أعمال الحفر في الأرض.

ورغم قسوة الظروف، يُظهر الفيلم الجانب الإنساني في علاقات الصداقة التي تنشأ بين العمال، إذ تصبح تلك الروابط بمثابة ملاذ نفسي يقيهم من قسوة الواقع.

إعلان قتل الطفولة

ويكشف الوثائقي عن ملامح الطفولة المطمورة خلف المجهود العضلي، من خلال مشاهد مؤثرة للأطفال العاملين في التنقيب، وهم يتمنّون أشياء بسيطة كشراء بنطال جينز جديد.

ويسعى فيلم حياة ذهبية، أن يقدّم شهادة حيّة على واقع تنتهك فيه براءة الطفولة بالعمل القسري، تحت وطأة الطمع والاستغلال والجشع.

وتصنّف بوركينا فاسو واحدة من دول غرب أفريقيا الغنية بالذهب، ويعمل الناس فيها بوسائل فردية وبدائية غالبا ما تتسبّب في انهيارات أرضية تخلّف قتلى وجرحى بين الفينة والأخرى.

ورغم أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد منذ عام 2022 قد تعهّد بتنظيم العمل في مناجم الذهب، وأعلن عن قدرة الدولة على إدارة مواردها بعيدا عن الشركات الأجنبية، فإن مشاكل الإرهاب، والتمرّد المسلّح، لا تزال تشغل الحكومة عن التفرغ لتنظيم معادن الذهب المنتشرة في أنحاء متفرقة من الوطن.

مقالات مشابهة

  • وفد من دولة ساوتومي يبحث فرص الإستثمار بالعيون
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
  • البرلمان في أسبوع.. الموافقة على تعديل قوانين الانتخابات وإقرار قانون العلاوة
  • إقرار قانون العلاوة الدورية.. حصاد النواب خلال الجلسات العامة 25 - 27 مايو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في بوركينا فاسو
  • شروط الحصول على ترخيص مهنة مزاولة مهنة الصيادلة بالقانون
  • حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو
  • علي النعيمي: بناء جسور شراكة فاعلة ومستدامة
  • زينة تؤكد أنها لن تتنازل عن حق نجليها.. نحن في دولة قانون
  • مكافأة 2500 جنيه في الشهر لخريجي الصيدلة خلال سنة التدريب طبقا للقانون