القاهرة : البلاد

 دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي، إلى وقفة حاسمة للتصدي لإمعان آلة القتل الإسرائيلية وجمع شتات ما تبقى من الإنسان الفلسطيني، مؤكدة أنه لا استقرار حقيقي دون نمو شامل يغطي جوانب حياة الإنسان كافة.

 وقالت الجامعة العربية، في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسكان: إنه لا يزال هناك ملايين من البشر يعانون من أشكال متعددة ومتفاقمة من التهميش والتمييز ولا يلمسون تحسنًا يذكر في حياتهم اليومية وبخاصة سكان الدول التي لا تزال تشهد نزاعات مسلحة أو تخضع للاحتلال وعلى رأسها دولة فلسطين.

 وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تمعن في هدم المنظومة الصحية الفلسطينية في قطاع غزة عبر تدمير معظم المستشفيات والمراكز الصحية والاستهداف الممنهج للأطقم والفرق الطبية مما عرض أكثر من 60 ألف امرأة حامل خلال تلك الفترة لخطر الموت أثناء الولادة في ظروف غير صحية وغير آدمية.

 وأكدت الجامعة العربية أن ما يجري في قطاع غزة من تهجير وقطع للمياه وحظر دخول للغذاء والوقود والأدوية، هو حرب حصار وتجويع متعمد لسكانها يتجاوز بالفعل حدود كل ما هو معقول وكل ما هو منطقي، مشددة على أن سكان القطاع كافة يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي الحاد والشديد ومنهم نصف مليون يعيشون في مرحلة المجاعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعيّن أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية

عيّنت كولومبيا خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية، وهو رئيس سابق لبلدية مدينة كالي ومقرب من الرئيس غوستافو بيترو، وفق ما أعلنت الخارجية الكولومبية الإثنين.

وكان الرئيس بيترو قد أعلن في مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واتهم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها تنفذ "إبادة جماعية" في غزة.

وأعلن السفير الكولومبي أوسبينا أن بلاده مستعدة لتقديم العلاج الطبي لـ"آلاف" الفلسطينيين الذين أُصيبوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أوسبينا لوكالة "أسوشيتد برس" إن كولومبيا "تولي اهتماما خاصا لعلاج الأطفال الذين أُصيبوا في الغارات الإسرائيلية"، دون أن يوضح كيفية إجلاء المرضى إلى كولومبيا أو الطريقة التي يمكن من خلالها للعائلات الفلسطينية التقدم بطلب للعلاج هناك.

وأضاف أوسبينا: "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة. لا يجوز أن يموت الناس جوعا. يجب أن يتلقوا رعاية طبية فورية، ويجب العمل على تأهيلهم".

ونقلت "فرانس برس" عن أوسبينا قوله إنه "سيتعيّن البحث مع إسرائيل والعمل معها لتحديد الخطوات اللازمة للسماح بتطوير السفارة الكولومبية من رام الله".

وشدد على أنه "كدولة، نحن نعترف بالدولة الفلسطينية، ونعترف بأن الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية يجب أن تتعايشا وتوجدا سويا".

وأوسبينا رئيس سابق لبلدية كالي، ثالث أكبر مدينة في كولومبيا، وانتمى إلى حركات يسارية، وهو ابن إيفان مارينو أوسبينا أحد قادة منظمة إم-19 المسلحة سابقا والتي كان الرئيس بيترو أيضا عضوا فيها.

مقالات مشابهة

  • لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية: آلية توزيع المساعدات أداة لخداع سكان غزة
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • كولومبيا تعيّن أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • مؤتمر في الجامعة العربية يحظر 20 شركة تنتهك أحكام المقاطعة العربية للاحتلال
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • الجامعة العربية تدعو لتصعيد الجهود الدبلوماسية لوقف لحرب
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة